مصطفي:المأذون جه ياماما يله بابا انا جبت اتنين صحابي علشان يشهدو علي العقد واتفقت مع قاعه ابقي اعملها فرح
الام:ندي مش راضيه بفرح
مصطفي :ليه ازاي معملهاش فرح وتفرح زي البنات الام: برضه انت اللي بتسأل يابني يعني مش عارف مصطفي:متقلقيش ياماما كله هيجي براحه انا فهمت المأزون علي كل حاجه وقالي مافيش مشاكل ووريته اﻻوراق بتاعتها كلها
الام:ماشي يابني ربنا يوفقك للي فيه الخير مصطفي:يارب ياماما يارب ايوه كده ادعيلي محتاج دعواتك
الام:دعيالكم يابني من قلبي ندي جت اهيه تعالي يابنتي امسكي في ايد اخوكي يوه يقطعني قصدي جوزك
مصطفي :اخوها وجوزها وابوها كمان وامها لو حبت فضحكت الام وقالت يخيبك ياواد
مصطفي:وهو ينظر لعيونها ياماما دي كل حاجه ليا في الدنيا وضمها الي حضنه فنظرت له ندي وفي عيونها العسليه مائه سؤال وقالت في نفسها انت ازاي تعمل كده ازاي فبتعدت عنه وﻻ تنطق بكلمه واحده فهو ليس الاخ الذي كانت تجري في حضنه سابقا من غدر الايام ولكنها تتمني ان يعود لها الاخ كما كان فهو ليس زوجي انه اخي حبيبي ابي فقط وليس زوجي كيف سيحصل هذا انا اجن وافاقت علي كلمه المأزون امضي يابنتي فكانت يديها ترتعش وهي ماسكه بالقلم ولكن من يحس بيها سوي قلب احبها بصدق حب صادق حب اب واخ وزوج وحبيب فهي كل حاجه له مصطفي العاشق الولهان بمحبوبته الصغيره فوضع يده عليها لكي يطمئنها قليلا وقال مصطفي:امضي ياحبيبتي يله الماذون وراه جوازه غيرنا علشان ميتأخرش علي الناس فنظرت له نظره حيره وعدم فهم ومضت علي عقد جوزها بأخيها فهنئ الاقارب والحبايب والاصدقاءوفي جهه أخري
فكانت عزه غاضبه من ما حدث وتكسر كل شئ من حولها وتقول ازاي ياماما هي خالتي وجوز خالتي مجانين وﻻ ايه يجوزو الاخت لاخوها الاخوات لبعض ازاي مصطفي ده بتاعي انا وبس محدش هيخده مني تروح المفعوصه دي تاخده اخته ازاي وانتم موفقين وكان صوتها عالي وبشده فصرخت امها في وجهها وقالت اهدي بقي تعبتيني هفهمك وامري لله زمان كانت خالتك وجوز خالتك ('''''''''''''''''''''') ها ياستي فهمتي هي دي الحكايه بس هي متعرفش اللي حصل يارب تكوني فهمتي بقي وخرجي مصطفي من دماغك بقي خلاص مش من نصيبك ارمي الهلب علي واحد متريش غيره يافلحه عزه في نفسها وهي تنوي بخطه شريره ماشي يا ست ندي انا هفضحك.
(في غرفتهم )
ندي جالسه في البلكونه صامته ناظره للنجوم فقط فأتي أليها ووضع يده علي كتفها ويتحسس شعرها فتنفض خائفه مصطفي:ياه ياندي خايفه مني انا يابت ده من امته الله يرحم ايام ما كنتي تيجي في حضني وتقوليلي يا كل ماليا وحشتني دلوقتي خايفه مني .فنظرت له ولم تتحدث فبداخلها بركان غضب وﻻكن تحب ان تصمت فما بداخلها ﻻ يعبر عنه الكلام مصطفي:ماشي ياندوش مش هرخم عليكي وﻻ هقولك تعالي في حضني وعيطي واتكلمي هسيبك برحتك لحد ماتهدي وافهمك .فهمت بالوقوف لتقول ندي: له بغضب ايوه انا عايزه افهم ايه اللي بيحصل ده مصطفي:انا قلت لما تهدي علي العموم انا كنت جي اقولك قومي علشان متبرديش وغيري هدومك ونامي ومتخفيش مني انا مش هاجي جمبك يا اختي يامراتي ياحبيبتي الا لما ترتاحي خالص وتفهمي كل حاجه ماشي ولو عايزاني انام في علي الارض تمام هعملها فنظرت له وابتسمت قليلا فكلامه اراحها ولو قليلا فهي اشتاقت للحديث معه فذهبت للحمام لكي تبدل ملابسها وهو ترك لها الغرفه لكي تكون علي راحتها .(فلاش باك) ايه يابت قلت الادب اللي انتي فيها دي مش تستني لما تتدخلي في اوضتك وتقلعي فيها ﻻزم تيجي من المدرسه تقلعي في الصاله كده ادامي وﻻ يهمك طب اتكسفي مني يالي ماعندك دم ندي يوه بقي يافوفتي اتكسف منك انت ليه ان شاء الله ده انت اخويا ومربيني دنا استخبي في حضنك من اي حد انا عمري ماتكسف منك وبعدين منا لبسه هدومي حد قلك اني عريانه ماشورت وفلنه يالهوي دبابا جي انا هروح البس في اوضتي بقي ههههه فرمي عليها المخده بمزاح وقالها غوري ياختي خجوله اوي فضحك الجميع الاب يخليكو ليا ياعيالي ويارب ديما مبسوطين كده . (عوده للحاضر) فنزلت دمعه من عينه عندما تذكر شقوتها معه فهي الان تتكسف وتتخبأ منه سبحان مغير الاحوال فكانت ﻻ تنخجل عندما كانو اخوات وعندما اصبحو زوجان فتغيرت .مصطفي انا هنام هنا علي الارض ونامي انتي علي السرير فحركت راسها بالموافقه.وفي الصباح
أنت تقرأ
تزوجت اختي
Romanceهي فتاه تعيش مع اسره صغيره تحبها جدا وفجأة تستيقظ علي زوجها من أخيها كيف ولماذا هذا ما تشرحه الروايا