أتى لي ذلك الشاب اللطيف، الذي يدعى جــونـغـكـوك، ابتسامته الأرنبية شقت طريقها على وجهه، تعابير وجهه السعيدة لابد أن شيئاً جيداً قد حصل.
- أتى السارق الحقيقي وسلم نفسه، أي أنتِ حرة.
فتح لي باب تلك الزنزانة الشئيمة، لأخرج. وهو ولأول مرة يقوم بحضني، حضنه دافىء عكس جو، أنا بادلته الإحتضان الذي دام مدة ليست بقصيرة، بعدها أبتعدنا.
- مبارك لكِ حريتك.
-شكراً لك.
-دعينا نلتقي غداً، ما رأيك؟؟
-حسناً.
خرجت من مركز الشرطة، استقبلوني والداي بالأحضان، وكذلك الأمر لطفلي.
مر هذا اليوم بسلام، وأتى الغد بسمائه الصافية، وشمسه المشرقة،
نهضت وبدأت يومي كأنه الأول في حياتي، ذهبت للجامعة بعد تركي جي را عند والدتي،
كانت الجامعة مملة، وبسبب إنقطاعي لمدة عن الجامعة اضطررت للذهاب لأفضل طلبة الجامعة ليساعدوني،
غادرت الجامعة لأخذ جي را وأذهب حيث جونــغكوك.
لوحت له بيدي بعد رؤيتي له.
- مرحباً أيها الشرطي.- مرحباً أيتها السارقة.
حادثته مازحة، وهو مازحني أيضاً.- الطفل جميل ما اسمه؟؟
حمل جي را بين يديه.-جي را.
-ما هذا الاسم الجميل جي جي.
حادث الطفل بنبرة طفولية وإضافةً لاسم دلع.- كنت أريدُ إخبارك أمراً بعد خروجك؟؟
كانت نبرته غير واثقة ومترددة.لذا أمسكتُ يده وابتسمت ليتحدث هو .
- في الحقيقة أنا معجب بكِ، هل ترغبين البقاء معي طوال حياتنا.هو يهذي، هو سيتركني عند معرفته أن لدي طفل.
- جونغكوك-اه ، أنت لا تعلم ولكن جي را هو ابني.كما توقعت عيناه فتحت، فكه سقط.
- ولكن كيف، إنكِ صغيرة على إمتلاك طفل، إذا كنتِ تخططين لرفضي فتحدثي مباشرة.
هو تأتىء بكلامه.- لم أخطط لرفضك، أنا تزوجت بعمر صغير فقط، ولذا حصلت عليه.
- فهمت، أنا اسف ولكن يجب علي الرحيل تأخرت.
نظر لساعته ونهض، أخذ جي را من يداي وتوجه إلى السيارة.- جونغكوك إنتظر.
أوصلني للمنزل وغادر، لقد توقعت ردة فعله تلك، الأن سيختفي.
09:08م
101018
أنت تقرأ
نهاية • J.JK ✓
Short Storyالنهاية ما كانت إلا بداية لقصة آخرى . جيون جونغكوك. كيم إلايلان. بدأت 041018 انتهت 141018 سيتم النشر كل يوم