البر والذين
في هذا المنزل الذي يملؤه الصراخ كان هناك رجل عجوز عمر ستين سنة وكانت هناك امرأة في الثلاثين من عمرها تصرخ عليه وتهينه لأنه كسر مزهرية عن غير قصد عندما كان يلعب مع حفيده
بعد ذلك صمت ودخل غرفته قرب النافذة غرفته وهو حزين ويتذكر ماضيه وذكرياته الجميلة مع ابنه
تذكر عندما كان ابنه صغيرا وأول مرة مشى بها وأول مرة نطق
فبكى العجوز دموعا تقطع القلب وقال يا ابنى الذي كنت اسهر أيام واليالي لأجله يا ابنى كلما بكيتَ تفيض دمعة من عيني يا بني الذي كان قرة عيني هل جزات حبي لك تجزيني هكذا واليوم تصرخ زوجتك عليك وانت تشاهد
هل هاذا احترام الابن لأبيه؟
دخل الزوج المنزل بعد انتهاءه من عمله بعدها سلم على زوجته ولكن قالت له
"اي سلام سنحضى به ونحن نتعذب من هاذا العجوز وحماقاته اصبح حملا ثقيلا علينا لم اعد استطيع تحمله عليك التخلص منه بأي طريقة ارمه بأي مكان"
اردف الزوج وقال "حسنا ساتخلص منه انا ايضا لم اعد اتحمله" اتفقو عليه
وفي الصباح اليوم التالي دخل في غرفة والده وهو يصلي وهو يحمل معه بعض الاطعمة الذيذة الذي لم يكونو يطعمونه من قبل وقال له
"اسف يا ابي علمت ان زوجتي صرخت عليك واهانتك فقد تحملها لأنها عصبية قليلا وانا أعتذر من أجلها خد وكل"
رضى الأب وقال له
"لقد سامحتها بالفعل وانا اعلم انا لم تقصد"
فرح الزوج لأن والده سهل المنال وقال له
"يا ابي ما رأيك ان نذهب للصيد ونستمتع"
وافق الاب بعد إعداد للرحلة الوهمية اخد الابن اباه الى غابة بعيدة وموحشة
كانت الشمس قد غربت واصبح الليل وهو واقفون في الغابة ورأيتٌ مظلمة
قال الإبن لابيه "انتظرني هنا حتى أحضر خشب واشعلها"
اومأ الاب وانتضر حتى يأتي ولكن طال غيابه لأنه بالأساس لم يكن ينوي ان يرجع كان يريد ان يتخلص منه
بعد ساعات كان الاب وحده في الغابة خائف وقلق عرف انهم كانو ينوون ان يتخلصو منه فبكى بيأس وقال هل هكذا كان جزائي لأني احسنت له وربيته
وللأسف أكلته الحيوانات المفترسة
وبعد مرور سنين اصبح الأب بعمر ابيه السابق وتزوج ابنه وأنجب واصبح الاب يعيش مع ابنه وزوجته اما زوجت العجوز وام الابن ماتت بسبب المرض
اخد الابن ابوه إلى رحلة وجعلة يجلس في الغابة وقبل ان يتكلم قال له الاب
"لا داعي لان تتكلم اعرف ما ستقوله اذهب فهاذا ما فعلته ايضا مع ابي"
وذهب الأبن ولم يشعر بشفقة تجاه ابيه.
......................................................
وقال الله تعالى ((ووصينا اُلإنسَنَ بِوَلِديه حَمَلُته أمه وهنًا على وهنٍ وفصله,في عامين أن اٌشكر لِى ولولديك إلى المصير))....
(وقل ربي ارحمهما كما ربياني صغيرا)
YOU ARE READING
قصص عبر و حكم (مكتملة)
Short Storyهذه قصص الذي كتبتها بعضكم سيجده ممل وآخرون منكم لن يفتحوه ابدا ليقرءه ومنكم من سوف يعجبه. لكن عند رأيي أرجو ان يعجبكم وهذا الرأي هو انني حقاً حقاً تأثرت به و احببته وغير من داخلي اشياء عديدة وكنت أود ان اتشاركه معكم لأنكم اصدقائي واحبتي وهذه القصص...