#أحببت_أعجمي

الجزء الثاني

وفي اليوم التالي استيقظت الفتاة باكرا ونشيطة جدا جدا .. فذهبت الى المطبخ فحضرت فنجان من القهوة فآخذتهو الى البلكون وشغلت ع اغنية هادئة لاتريح اعصابها وبعد انهاء شرب القهوة فذهبت الى غرفتها وهي سعيدة جدا فبدأت تختار الالبسة التي تناسبها وبعد مرور ساعة فانتهت بتجهيز نفسها وخرجت من منزلها الى العمل وهي بكامل اناقتها ياالهي كم تبدو جميلة , فوصلت الى العمل فدخلت الى الشركة فردت السلام ورئيس العمل رحب فيها ;
فسألها ماهوا اسمك ايتها الفتاة فقالت انا اسمي ليلى. وانت مااسمك فقال لها انا اسمي حازم وبعد انتهاء التعارف والترحيب بدأ يشرح بالاشارات لها ويفرجيها عمليها وبدأت تعمل وكانت الفتاة لاتفهم على احد . وكان يوجد في الشركة 15 شخص وكان فيها 4 فتيات و 11 صبيان وبدأت تعمل وكانت مرتبكا خجلا لاانها جديدة ولا تعرف احد ولا تفهم على احد والجميع احبها لاانها غريبة ومغتربة وبدأت تتعرف على الموظفون وتعرفت على تلك الشاب التي احببته فقال لها مرحبا انا اسمي مجنون.  وعمري 20 عاما . وانتي مااسمك ? وكم عمرك ? ايتها الفتاة  فقالت له ! انا اسمي ليلى . وعمري 18 عاما. فقال : لها تشرفت بكي ياليلى . فقالت : ليلى وانا تشرفت بك ايضا يامجنون . وبدأت تعمل فكان مجنون يساعدها لاانها لاتفهم عليهم فحزنا من اجلها وبدأ بمساعدتها " وبعد انتهاء الدوام عادة الى منزلها فسألتها امها كيف كان يومك ياابنتي ? فقالت ليلى : بكل سرور كان يوما جميل جدا جدا ياامي ...