كنة لا ازال في ثانية عشر من عمر كنت في حديقة مدرسة مع رفيقاتي في مدرسة ،لما رأية أستاذة تجري نحوي وخوف في وجها ودموع في عينيها قالت لي وهي تبكي :نور لم يعد احد معكي ياصغيرتي فقد غادرة اسرتكي ،فاقلتلها لماذا يا معلمتي فقد تركت امي مع اخوتي ايمن وياسين في منزل ،وقبل اناكمل كلامي قالت لقد ماتو جميعهم في حريق قد شب في منزلكم ولم يبقى احد حي ،وقفة مصدومت عاجزتن عن حركة او تكلم بقيت مصدومت فضمتني معلمة الى صدرها قائلة لاتخافي فسوف يكون كل شيئ بخير ، واغمضة عيناي وبدأة ارى صور لي امي واخوي لم ادرك ماحدث في تلك وقت فقد نمت في حدن معلمتي دون ان ادرك دالك ...