هَذه أنا ..
بِكلّ ما أحاطَ كياني .. أصعابٌ كانت أم ألاماً أو حتى تلك الندوب التي أرْدَت فؤادي طريح الأيام ..
تلك هي أنا ..
أَجُرُّ النفس رغم أنف الحزن المرير ..
تارً تلو تارة ..
أخطو نَحو گوكب السعادة ..
وهلةٍ تلو أخرى ..
أختطف بذور ابتساماتي الخائفة منذ ذاك الزمان ..
فكيف لي أن لا أكون أفضل ؛ وأنا أرتشف السعادة رغم هجرها أوصالي ..
وگيف لا .. و أنا أتشبث بصنع المستحيل لسرقة ضحگاتي مع سآكني الفؤاد ..
ها أنا ذا اليوم أخطو نحو ذاك الغد المسمى بالأجمل ..
وها جوفي يداعب الزهور لخَلق اللحظات الضائعة منذ حين ..
و قلّ ما يرنو فؤادي لتلك الفرصة الحزينة التي تجول جاهدة حولي ..
كيف لا ..؟!
كيف لا أزهر وداخلي طفلة دفينة منذ عمر العام ..
وهل لي أن أنسى أمانة الرحمان گي أرهقها ؟!
كلا و ألف لا لكل الكآبة القابعة في أطراف گوني الهزيل ..
ومرحى والختام لورود خُبئت بين طيات النفس المنبعث من داخلي ..
فهنيئاً لنفسي الراسخة على اضحاك طفلة العشرين المتسترة بي ..