عقارب الساعة تشير الى منتصف الليل,
و الحائط يحدثني من دون صوت...
ارغب بالنوم و الاتكاء او الميل,
و لا يزال يتحدث و عليي اللوم...
خرجت الى الشرفة و شكيته للنجوم,
قلت لم يصمت رغم ان كلماته ليس لها وجود...
و القمر همس ضاحكاً متبسما,
قال:" ايا صغيرتي كم انت طيبة,
تشكين الحائط و انت له متلهفة
و تلك الساعة عانقتي عقاربها,
لحظة سمعت ان الدجى
قد ذابت فيه و انت غاضبة
من ان يمر عليها فتخبره ما جرى,
انك حلمت به لحظة الغروب و الضحى"
أنت تقرأ
حينَ أقدمَ الليل
Poetry"هذا الكم الهائل من الإدراك، مؤذي جدآ ! لا شيء يمرّ عبثًا، حتى تعثّراتك الصغيرة كانت لأجل أن تعرف شيئًا ما!"