قاطع شرودي صوت يقول
"م..ميج"
رفعت رأسي بتسأل قبل أن ابتسم بأتساع
كان ألكس... خائف منكمش كالهرره
أنه لطيف
كيف لي ان اقتل شئ بهذا اللطف وللعنه؟
"ماذا؟"
قلت بهدوء وانا انظر له
أنه خائف
ونظرتي جعلته متوتر
أصبح كا هر قمت بمحاصرته في مكان ضيق...ارغب في تناوله ..
ما اللذي افكر به وللعنه؟
قاطع شرودي مجددا صوته المرتجف
"ف..فقط اردت سؤالك عن شئ..اذا سمحتي لي"
نظرت له بعمق
"فعلت بدافع الملل"
قلت بكذب لينظر لي بعدم فهم
"كنت سوف تسأل عن سبب مساعدتي لك..وانا اجبتك ببساطه"
بررت ليرمقني بصدمه
"ك..كيف علمتي اني سوف أسألك عن هذا؟"
قال بغباء
لاضحك
"لست حمقاء...كما اني درست الطب النفسي لفتره...لذالك كان لأمر سهل"
ابتسم
"شكرا..علي انقاذك لي"
قال لابتسم
"لا عليك"
قلت ببساطه وانا اضع سماعاتي مجددا
لم ألاحظ أنه ظل هنا
لاكنه ابتعد وجلس أبعد قليلا عني
وبطبيعتي بدأت اغني
صوتي ليس سئ وانا اعلم هذا...
بعد عشر دقائق كنت قد اندمجت في الغناء بشده وأصبح صوتي اعلي
وفي نفس الوقت كان هو جالس يستمع لي
انا لا اغني أمام أي شخص
أكره تلك النظره المحبطه في أعينهم و كذبهم علي بأن صوتي ليس سئ
انهيت غنائي وبينما اقوم بتغيير لاغنيه اذا بي اسمع صوت تصفيق
ألتفت بصدمه له
"ه..هل استمعت لي وانا اغني؟"
قلت بدهشه ليبدوا عليه لإحراج
"ا.. اجل...اسف"
ابتسمت
لم اجبه لاكني تحركت وبينما أمر بجانبه قلت
"المحاضره سوف تبدأ"
ليسرع خلفي بسرعه
وبعد يوم طويل كنت قد اتخذت قراري
بما أن لأدب لم يجلب لي المعلومه اللتي اريد فالتهديد هو الحل المثالي
ذهبت للمصحه اللتي كان ألكس بها تحديدا للطبيب برسي.. والذي كان جالسا في مكتبه بهدوء عندما دخلت له
نظر لي وابتسم
"مرحبا"
قال بهدوء لابتسم بشر
"اهلا د. برسي...اريدك ان تركز معي فيما سوف اقول لان"
قلت وانا اغلق الباب وابتسامتي لم تختفي من علي وجهي بينما تقدمت للجلوس أمامه
شعر بالتوتر وقد لاحظت هذا لتزداد بسمتي شرا
"اريد كل المعلومات عن ألكس ويلسون حالا ... هذا اذا كنت تريد لاحتفاظ بحياتك طبعا"
قلت بهدوء بينما أخرجت سكيني وبدأت بالعب به بين يدي لينظر لي بخوف طفيف
"من انتي ولماذا تريدين هذا؟"
"تستطيع القول اني فتاه قادره علي قتلك في ثوان واني احتاج تلك المعلومه فورا"
قلت بهدوء
"ل..لا استطيع اخراج معلومات المريض"
قال بخوف
لانظر له بنفاذ صبر
"امامك حتي عشرة...إن لم تقل السبب فسوف اقتلك"
قلت بضيق ليرتجف
"واحد"
"اثنان"
"ثلاثه"
"اربعه"
"خمسه"
"سته"
"سب"
قاطعني بسرعه
"حسنا حسنا"
قال بأرتجافه عندما أدرك اني جاده في تهديدي وفتح احدي لإدراج وأخرج ملف ما
"ها هو...ارجوكي...لا تؤذيني"
سحبت الملف منه وانا اتصفحه بهدوء
"هل تعرف اي شئ اخر عنه؟"
قلت بهدوء بهدوء ليهز رأسه بالنفي بسرعة
"لا...اقسم لكي"
استشعرت الصدق في كلامه لابتسم
"اذا عرف اي احد اي شئ عن هذا سوف اكون هنا...وسوف تقتل"
قلت ببساطه وانا اتجه للباب قم ألتفت
"مفهوم؟"
قلت بصرامه
"مفهوم"
قال بخوف لاخرج واغلق الباب خلفي
عدت للبيت وفتحت الملف
وكنت مصدومه بحق عندما عرفت بسبب كونه يذهب للطبيب
ولاسواء هو تلك لاشرطه اللتي كانت تسجيلا لجلساتهما ... وما وجدت بها
كان...
يتبع
أنت تقرأ
The Hunter Of Angels
Actionفتاه تتحول من ملاك لقاتله مأجورة بلا رحمه إلي أن يظهر هذا الشاب في حياتها.. فهل يستطيع أن يغيرها بعد أن ظنت انها منعدمه الشعور؟ ..