جريمه هادئِه .
..
تندفع بِشده ، الأضواء خافته والمَكان باردٌ ، أصوات السلاسل والأقفال الحَديقه ، فقط همسات شيطانيه تعلو المكان ، يَسقُط القلم تُحاول حمَله وَلَكِن جسدها مُرهق ، وجه شَاحب ، وجسد هزيل ، تعُود بها الذكِرى لتلك الحَادثه اللتي سلبت حَياتها ، هي الآن بين أقباض السجن ترتيب مِن ملامح من حولها فقط يتعاطون المخَدرات بجنّون حتى أن أنفاسهم باتت قذرِه ، تدفعها فتاه أُخرى تبحث عن المَخدرات تخرج تِلْك السكِين الحّاده وتممرها بين تِلْك العروق النحيلة في عُنقها ، يَسقُط المِصباح فتتناثر قطع الزُجآج ، تلتف حَولها بعض السجِينات يبدأون بأكلها عِوضاً عن المخدرات ، كانت تتذكَر كمّية الصُراخ اللذي سمَعته وأصوات مُدراء الجامعه ، فتاه تَسقُط بجانبها مَغشياً عليها والأُخرى تبكي كشخص خَسِر حيّاته ، تجّد نفسها تُمسك بشيء حاد لمّ تعي للأمر ، فقط همس و صُراخ ، بُكَاء ونحِيب ، تُفتح الأضواء فتجد جُثة لإحدى طُلاب الجامعه أمامها مُباشرة وبيدهَا سكِين مغمُورة بالدم! ، بعد مرور بِضع ساعات تقتحم سيّارات الشُرطه أسوار الجَامعه ، الجمّيع في إضطراب ، الْكُل إبتعد عنها ، صرخوا جميعاً : إنها جرّيمة قتل !
..
أنت تقرأ
جّريمه هادئِه.
Actionفتَآه روُسيه تُودع برفق أحضان عائلتها وأقاربها ، تحمّل لقب عائلتها المرمُوقه ،متجهة إلى كَندا للدراسّة بإحدى الجامعات الشهّيره ، تلعبّ الأحداث دوراً غريبه ويتغير مجّرى الدراسه إلى غُرفة تحقيق جريمة قتل ، سِجن مُخيف وأجواء مُريبه ، أحداث أشد عُمقاً..