CSI

syndrome

'ياه جايهيون هذا لئيم منك حقاً' قال يوتا بأنزعاج
'لئيم ؟ مني انا ؟' قال جايهيون بعدم تصديق 'لقد فعلت الشيء الصحيح، انت ايها الاحمق تعيش في مكب قمامه لا شقة، تأكل الوجبات السريعه ٦ مرات في اليوم على هذا المعدل ستُصاب بتصلب في الشرايين من الجيد اني اخبرت والدتك'

'لا يهم' تأفف يوتا عالماً بأن ما قاله جايهيون صحيح لكنه لايريد ان يعترف بذلك

'حسنا الان هل يمكنك ان تخبرني مالذي يحدث معك ؟'
وجه جايهيون تحول للملامح الجديدة 'احزر من يكون جار والداي ؟'

يوتا اخذ يفكر قليلا ثم اتسعت عيناه بصدمه 'مستحيل !! لا تقول لي'

هز جايهيون راسه بأيجاب

'اللعنة ان لوكاس حقا يسعى خلف مؤخرتك'

جايهيون اوقف هز رأسه عندما استوعب الاسم
'لا ايها الغبي ليس لوكاس، اللعنة لما تذكره، لا يهم ليس لوكاس انما جوني سيو'

'ماذا ؟؟ جوني ؟؟ مالذي حدث ؟ وكيف ؟'

'لقد قال لي انه يعيش في ذلك المكان منذ شهر تظن انه غير مكان سكنه بعد ماعرف بمراقبتكم له'

'اجل ذلك ممكن، مالذي حدث؟'

'اوه..' ان جايهيون بوهن عندما تذكر الحادث

عندما انتهى من قص ماحدث ليوتا وضع رأسه على الطاولة بأستسلام قبعة الهودي الوردي تغطي رأسه

'مالامر معك ؟ ولما اخبرته انك ضابط ؟'

رفع رأسه من الطاولة ببطئ ونظر ليوتا مد شفتيه بأعتراض وقال 'يوتااه-يوتااه لقد لقد كان مُثير كاللعنة' اخفى وجهه بين يديه بخجل يعلم ان مفعول الكحول بدء يلون وجهه ناصع البياض للوردي

'هيه ايتها العذراى الخجولة انا لا اسأل عن مدى اثارته انا اسأل لما اخبرته حول عملك؟'

تحول الخجل والابتسامة الحالمة على وجه جايهيون لتكشيره 'ايها الاحمق لقد اخبرتك انه يعيش منذ شهر هناك وهو بالفعل يعرف من هما والدي وهو قال لي حرفياً اني اشبه والدتي.. هو بالطبع يعرف من اكون لا فائدة من التخفي زائد كونه لم يستنكر او ينصدم عندما علم بأني ضابط بل ابتسم بتكلف'.

'نونا مالذي تعنينه بأنهم لن يقضوا الكريسمس معنا؟'

تنهدت يونا للمرة الخامسة على التوالي 'يعني انهما لن يأتيا الينا في عشية الكريسمس، وارسلوا لنا ٤ تذاكر حتى نسافر لهم ونقضي الكريسمس معا'

'لكني لا استطيع سيكون عندي عمل في صباح اليوم التالي هل تمازحوني؟'

'انا حقا لا امزح معك ياعزيزي، حاول ان تكلم رئيسك ربما يسمح لك بقضاء يوم واحد فقط'

جايهيون تنهد بحسرة ماهذا الحظ السيء كان على وشك الموت من السعادة عندما استطاع اخذ اجازة في يوم الكريسمس ليقضيه مع اهله لكن تغير الاحداث لم يعمل بصالحه، كان يعلم ان محاولة تمديد اجازته ليوم واحد مستحيله لذا هو بضعف فتح الايباد يبحث عن رحلات تعود في نفس اليوم الى نيويورك لكن لا فائدة، نظر للشجرة التي عانى ليجدها ودفع فيها ثمن يحتوي على ٣ اصفار وتنهد بحزن.