تردد صوت مينهيوك داخل رأس جوهون كان مزعجاً ، هو لم يتمكن من النوم براحه مهما تقلب على انحاء السرير .
اسبوعين كاملين و الفتى فقط يتجنب جوهون و يجيب بطرق مختصره و يبقى صامتاً طوال فترة تواجده مع طبيبه ، ذلك بطريقة ما آلم جوهون .. هو لم يجد الفرصه او الطريقة المناسبه لجذب الكلام من اﻵخر و سؤاله عن هذه التصرفات الجافه بطريقة لم يعهدها من بعد ذلك اليوم الذي قابله فيه .
فقط عندما هو بدأ بالعودة لنفسه السابقه ، انسحب من التقدم لينخرط في الظلام مجددا ، مينهيوك كان وما زال حجرة من اﻷلغاز ، كمكعب الروبيك عندما تحل جهة واحده تكتشف الفوضى و الألغاز من الجهات اﻷخرى .
تنهد بينما يرفع نفسه عن السرير بمرفقيه ، شعره المبعثر يدل على انه عانى وقتاً عصيبا في محاولة للنوم ، لذا هو قام بترتيبه قليلاً ليستقيم عن سريره يدخل قدميه في الخفين ليتجه نحو الباب .
حالما فتحه تلفت يميناً و يسارا يتأكد من خلو الممر ذا اﻷضاءة الخافته من المراقبة الليليه ، عندما لم يجد احدا دفع نفسه خارج الغرفة و اغلق الباب ببطء ليسير على امتداد الردهه .
هو لسبب لا يعلمه احتاج ان يرى مينهيوك بأسرع وقت ، رغبته كانت ملحه في رؤية وجهه لذا هو توجه نحو الطريق المؤديه لحجرته .
🍁
لم يكن وقتاً متأخراً جداً تقريباً الحاديه عشر ، كان يدعو ان يجده مستيقظا فهو بالفعل امام حجرته اﻵن ، طرق الباب برفق و انتظر الرد من الجهة الاخرى لكنه لم يجد .
حسناً ، الخطة ب : اقتحام الغرفه !
وهو ما فعله جوهون ، عند دخوله للغرفة المظلمه ضيق عينيه بينما يمشي للأمام ببطء يبحث عن اثر واضح ، لكنه بدلاً من إيجاد اثر ما هو انتفض مطلقاً صرخة صغيره عندما اضاءت الدنيا حوله فجأة .
" مالذي تفعله هنا ؟ "
التفت بجسد مرتعش نحو مصدر الصوت خلفه ليجد مينهيوك ، هل هو ساحر ؟ كيف لم يشعر به ؟
" إلهي .. لا تخفني هكذا مجدداً ، كيف اتيت الى هنا "
بقي يلتقط انفاسه و يربت على قلبه الخائف .
" انا من يجب عليه ان يطرح هذا السؤال ، ما الذي اتى بك الى هنا طبيب لي ؟ "
سأل بخفوت يسند جذعه على الحائط خلفه
" اا-حسنا .. في الواقع كنت اود التحدث معك بأمر ما "
تحدث بعد ان التفت بكامل جسده لمينهيوك
" وما هو ؟ "
أنت تقرأ
الأخرس - JOOHYUK ✔️
Fanfictionديسمبر - بدايةُ النهايه لسنةٍ قد بدأت بطي اوراق ماضيها لتفتح صفحةً جديده بيضاء لتبدأ بملئها من جديد ، مع محاولةِ نسيانِ ما مضى و الأندفاع للأمام . ُالنسيانُ نعمه و لكن ليس كلُ شيءٍ يُنسى بسرعه ، مُعظمه يبقى كالندبةِ في قلبِ احدهم يجعلهُ يمتلئُ من ال...