مدمعٌ، ومقلة...

106 13 19
                                    

.
.
.

هاهُناك حيثُ السَّماء ترتدي تميمةً ترتدي الضّياع ..؛ فيْ حِين الأرض تتوسدُها السّنابل لتُطعِمَ الجياع ..

سنابلٌ تنتظرُ أنْ تقبض على ماءٍ مُسن..
تنتظرُ لما يُبل رِيقها منْ السَّماء ِالمتجهمةِ ...!!

هناك أقفُ بعجز ٍكشاهدةِ قبر...!!
كخطيئةٍ...
كجحيم...

حائِرة ٌبيني، وبيني، وتَبرِزُ الفوضى هويتُها داخلي ..

أتأملُ الفراغ َمنْ نافذتي ..
أمضغُ الشّهقاتِ فيْ سريريتي ..
فيُحركُ قلمي الأنين..
ويُلحِنُ صوتيَ البُكاء...
ويُهلِكُ قلبيَ الحَنين...

أيُّها اللاشيءُ وحشيُ السُّكون ..
فُؤادي طريحٌ بينَ راحتي الجُنون..!!
وطائرُ أملي الذي بجناحيهِ يتعثر ...
كلما أرادَ أنْ يعودَ إليَ ّ شدهُ مِعصم الدُّجى إليهِ أكثر...
.
.
.
{88👈كلمة}

..مُداهمةٌ فيْ الكلِماتِ..حيث تعيش القصص. اكتشف الآن