THE END

133 13 11
                                    

بِـــقَـلَـمِ:
@NAE_V_3

مرر اناملك الجملية
كاتباً تعليقاً يسعدني

استمتعوا

...............


-أبي... إنه الثالث من نيسان.

نطقت متنهدة تنظر نحو السماء باسمة بخفة
وسعت ابتسامتها لتهم بوضع آلة الناي داخل علبتها
وتحملها بيدها تخط مسارها بعيداً عن ضفة النهر






........

-ناي تأخرتي.. هل كان لكِ دروس اضافية؟

استقبلها رجل وسيم الملامح أسود الشعر
يسألها قاطباََ لحاجبيه

ابتسمت له ونفت تهز رأسها تخبره حيث كانت متواجدة ليتنهد براحة

اعادت النظر اليه بعد انتزاع حذائها ودلوفها للمنزل

-نامجون-شي.. أين سايا؟

التفت اليها واجاب

-عند البقال.

همهمت باسمة تدخل غرفة الجلوس
تحديداً ناحية الطفلة الصغيرة

جلست أرضاً بجانبها تأخذ لعبتها من بين يديها

-ما هذا؟ مادلين اصبحت سيئة
تعض ألعابها.

مدت اصبعها مقهقهة بخفة تلاعب أنف الصغيرة
لتصرخ بخفة وتبعده بسرعة جراء عض الصغيرة لها

عبست ملامحها تضع اللعبة أرضاً وتحمل الطفلة بين يديها مستقيمة تتوجه ناحية المدعو بِـ نامجون

-ابنتك لديها أسنان حادة
ستصبح وحشاََ ان استمرت بالعض هكذا.

اغلق باب الثلاجة مقهقهاََ
يردف مازحاََ

-تمتلك ذات أسنان والدتها.

-الا يمكنك ان تنسى؟ لقد كنتما صغيرين.

-تدافعين لها كثيراً لذا لن اصنع لك الغداء.

-أوه انا اسفة... ارجوك اصنع غداءََ لي.




.............

-سايا.. لقد قررتُ ما سَـ أفعله خلال العطلة.

اردفت بهدوء بعدما جلست بجانبها

نظرت سايا ناحيتها وابتسمت
ثم أبعدت ابنتها لاحضان أبيها
تقول

أَلْـنَـايّ ألْـحَـزِيْـنّحيث تعيش القصص. اكتشف الآن