رضا

40 7 9
                                    

تطلعت تلك الطفلة إلى تلك النافذة البعيدة
تطلعت إليها و لما وراءها
إنشغلت بالتفكير بها ولم تكتشف أن ما قبل النافذة وما بعدها سيان
.
.
هذه هي حالنا في الدنيا ، ننشغل بالبحث عما يبهرنا
فتُعمى عيوننا عما حولنا
ننظُرُ إلى غيرنا ، لا يكفينا مافي يدنا
ننسى نعماً أمدَّها الله لنا
لا نشبع ولا نرضى وأعوذ بالله من أن نطغى
- وأسأل الله أن يكسينا ثوب الرضا فالقناعة كنزٌ لا يفنى -

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Oct 29, 2018 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

سَاطِعٌ جِداًحيث تعيش القصص. اكتشف الآن