" واحد و ستون ! ، ماذا تكون واللعنة ؟ "
" بيون بيكهيون "
" متواجد "
- هو رد على قائد الكتيبة بـذات النبرة العالية التي نداه بها ، لقد كان اسمه الأخير بـلائحة الضباط المجندين لـهذا العام بـمعتقل الجناح الشرقي ، هذا كان قبل توجهه لـمكتب ما .
" يوجد بـالجناح ثلاث منوابات لـجميع أقسام الزنزانات ، سـتكون منوابتك الصباحية ، تبدأ الخامسة فجرًا و تنتهي الواحدة ظهرًا ، الرقيب كيم سـيكون شريكك بـالمناوبة سـيخبرك هو باقي الأشياء هنا ، حراستك تبدأ بـالغد "
- رئيس القاعدة بـالجناح الشرقي "تشوي وو جوو" ، هو تلى عليه كل هذا دفعة واحدة كما لو أنه يرحب به بـالجحيم مع إبتسامته اللعينة تلك ، هما قاما بـتحيته بعدها خرجا من مكتبه بينما بيكهيون بدى على وجهه عدم الإرتياح أبدًا و لكن ظل هادئًا كما كان منذ البداية .
" يا إلهي ! ، هو يصبح أكثر لعانة كل عام ... "
- تحدث و هو يبدو أكثر تحررًا عن ذي قبل ، بيكهيون إندهش قليلًا من تغير الرقيب المفجأ .
" الرقيب كيم چونج إن ، نادني چونج إن فقط "
- چونج إن مد يده لـيصافح بيكهيون بينما يضع إبتسامته الساحرة تلك على وجهه ، بيكهيون إنتظر لـعدة ثوان يجول بـنظره بين چونج إن و يده بـهدوء بعدها هو بادله المصافحة بـبرود لـيعيد يده بجانبه مرة أخرى .
" كما أخبرك منذ قليل أنا شريكك هنا لذى سـنقضي وقت طويل معًا ، سـأخبرك في طريقنا
للـمسكن بـما تريد "- ظل چونج إن يكمل حديثه و كل ما يتلقاه من بيكهيون هو الصمت فقط .
" حسنًا يبدو أنك لا تحب المكان هنا ، أم أنك لا تود أن تقم صداقات ؟ "
- و مرة أخرى المزيد و المزيد من صمت بيكهيون .
" هل بـالصدفة أنا لا أروق لك ؟ "
" ضابط بيون بيكهيون ! "
- هذه المرة هو توقف ونداه بـحزم ، لقد ضاق ذرعًا منه و من صمته حقًا ، ليجيب بيكهيون إمتثالًا لأمره
" نعم "
" ليس و كأني أخبرتك أن نتعامل بـود هذا يعني أن تتجاهلني هكذا ، أنا رقيب ألا تكفي رتبتي لك حتى تتجاوب معي حين أتحدث إليك ؟ "
- بيكهيون فكر ، بـما يهذي هذا ؟ .
" ليس هذا ما في الأمر "
- هو جاوبه بـذات الهدوء الذي يتحدث به منذ أن أتى ، لا يريد مناقشة أي شئ هنا ، تلك كانت إستراتيجيته من بداية تعينه بـالجيش ، الصمت و فقط الصمت حتى تمر تلك المدة كـمن قبلها ، و لكن هو هنا وقع مع شريك كـچونج إن لذا لن يتمكن من الصمت طويلًا كـسابقًا .
أنت تقرأ
السَجين واحد وَ سِتون || CHANBAEK
Short Storyأنت سجين و أنا جندي ، هل ما نفعله صحيح ؟ أعني ذلك الخطأ ! ، هل هو في أقدارنا أم تلك الحروب هي قدرنا ؟ حسنًا .. أيهما أكثر عقلانية ؟ معاهدة سلام بعد إندلاع الحرب أم الوقوع في حب العدو ؟