الحالة _مكتملة_
...
آلسـكيزوفرينيآ
مـُجـردّ شـبـح آنسـآنِ
..........................
لمَ أقِتُلهَ.... أنا لمَ أقِتُلهَ...... سأقِتُلكُم جَميعاً أنا"
أكِرهَكمُ بشدّه أكِرهَكمُ"
تـوب تـايهيونـغ
تم النشر في شهر نوفمبر ٢٠١٨
و إنتهى في شهر ديسمبر ٢٠١٨
...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
****************
+تايهيونغ+
خرجت من غرفتي لأشرب الماء بعد أن نام الجميع الساعة كانت تشير للثانيه بعد منتصف الليل
كانت غرفتي بالطابق الثاني وغرفة الفتى الصغير بالأعلى لماذا يجعلونه بمكان مظلم كهذا أنه صغير جداً
لا أعرف لما أنتابتني رغبه برؤية ما يفعله لذا ذهبت للأعلى بدون حتى أن أشرب الماءالذي خرجت من غرفتي لأجله
صعدت للأعلى المكان مظلم هل يا ترى هو يخاف من كل هذا الظلام الذي جعلوه يعيش به
فتحت الباب بالقفل ونظرت عبر القضبان كان الصغير يجلس تحت النافذه وساقاه العاريه لصدره ويضرب راسه بخفه بالجدار بشكل منتظم لم يكن مقيد هذه المرة من فك قيده
ينظر لمكان واحد فقط دققت النظر وإذا به ينظر للساعة ويضرب رأسه بالحائط تزامنا من سير عقاربها
تيك توك تيك توك تيك توك تيك توك تيك توك " هذا" ما أستطعت قراته من حركة شفتاه كان يكرر هتين الكلمتين ويضرب رأسه بالحائط بشكل خفيف
كان يقولها لخمس مرات متتاليه
يبدو انه لا ينتبه لوجودي إطلاقآ لقد كنت واقف منذ خمس دقائق لكنه لم يزحزح نظره عن الساعة ابدآ
فتحت القضبان ودخلت بهدوء جلست على سريره وأنا أنتظره أن ينتبه لي لكن لا شيئ حدث
ربع ساعه وأنا أنظر له وهو ينظر للساعة ولازال يضرب رأسه بخفه
توقف فجأة ووجه جسده للإمام إلى تمامآ ووضع فكه على ركبته ينظر نحوي ويتمتم بشيئ لم أسمعه هل هو لا يراني
حركت قدمي قليلا لكن لا إستجابه كان فقط يتحدث بتمتمه وكأنه يحادث أحدا ما أمامه وأنا لم أكن مرئي له إطلاقآ
نهضت وتوجهت نحوه وهو لازال على وضعيته انه حقا لا يراني سأجرب أن أضع يدي على شعره ربما يشعر بي
