بعد تقلبها على السرير بشكل فوضوي قاطع تفكيرها المشوش صوت المنبه اغلقته وقالت محدثة نفسها انا لم انم من الاساس اخرجت تنهيدة متعبة وعيناها تنظر للفراغ تستذكر ماحدث معها امسبعد ان دعاها ڤي لكي تشاهد جلسة تصويره كانت تجلس على احد المقاعد حتى قاطع شرودها صوت احد المانجر واسمه جونغ
تعرفت ايمي عليه في يومها الاول في العمل ولكنها باتت تمقته لنظراته اللعوبة للفتيات وحركاته المستفزة بالنسبة لها فهي تكره هذه الافعال
جونغ : ايمي تعالي معي قليلاً اريد ان احدثك بأمر ما
ايمي : همهمت له واومئت برأسها نهضت وهي تمشي وراه يسبقها بخطوات لاتعلم اين وجهته بعد مدة ليست بطويلة
وصل للمكان المطلوب
كان مخزن في الطابق الارضي لايوجد فيه احد سوه الملفات القديمة مع ضوء باهت
ايمي : لما نحن هنا مالذي تريد التحدث بشأنه
بات القلق ظاهر على وجهها
جونغ سحبها من يدها داخل المخزن واغلق الباب حاوطها بيديه على الحائط وهي تدفعه وتحاول الهروب من بين كفيه ضلت تصرخ حتى اغلق فمها بيده الاخرى حاول ان يقبلها ولكن صوت الباب الذي ركله احدهم افزعه
ظهر جيمين وهالت الغضب والحده بانت على وجهه
جونغ : جيمين شي الامر ليس كما تظن لقد اسأت الفهم انا فقط
سحب ايمي وراء ظهره ونظر لجونغ بنظرات حادة كاد ان يضربه ولكنه تمالك نفسه قليلا
جيمين : غداً تقدم استقالتك وتذهب بهدوء فأنت لن يعجبك وجهي الاخر سحب ايمي بدون ان ينتظر جواب الاخر الذي اخذ يلعن داخل نفسه ولانه خسر عمله بسبب عاملة مبتدئة
كانت ايمي تحبس شهقاتها حتى وصل الاثنان للمصعد
جيمين : لا عليك انا هنا الان فل تهدئي
ايمي بعد ان سمعت كلامه اخذت الدموع مجراها على وجنتيها وانفها الاحمر الذي دفع جيمين وبدون وعي الى عناقها اخذ يربت على ظهرها بخفة
ايمي : انا اسفه دائما ما اضع نفسي بمواقف غبية وينتهي الحال بأخراجك لي منها
انا ،قاطع كلامها جيمين الذي ينظر بعيناها بنظره لم تفهمها
اقترب جيمين وطبع قبلة على جبينها جعلها تتجمد بمكانها وجحظت عينيها كانت صدمة لدرجة ان قدماها لايحملانها كادت ان تقع لولا كف جيمين الذي يمسك بكتفهاحسناً ايمي انتي تعرفين ان جيمين الطف مخلوق على الارض وهو يهتم بالجميع ليس وكأنه واقع في حبك مثلا
وايضاً انتي لست بهذا الجمال حتى يقع لكي فلقد رأى فتيات من جيمع انحاء العالم واللاتي وبالطبع اجمل منكيتحاول ان تنظم تفكيرها وتحاور نفسها بهذا الكلام ولكن تصرف جيمين معها يجعلها مشوشة
ذهبت الى العمل وجلست في مكتبها حتى اتصل عليها ابيها
ايمي : ابيييييييي اشتقت اليك كثير
الاب : وانا ايضاً كيف هي الامور معك ياابنتي هل انت بخير
ايمي : ...انا ب بخير
الاب: مابك يأبنتي هل كل شي على مايرام
ايمي : (تتذكر موقف امس وكيف ان هذا الوغد حاول لمسها اقشعر بدنها بمجرد تذكر الموقف)
صمتت قليلاً لكي تبدل نبرتها الى الحماسة واخذت تقهقه "بصراحة لا اعلم ماذا اقول انا سعيدة جداً فلقد تحقق حلمي واتمنى ان تكون بجانبي لكي ترى كيف اعمل بأحتراف "اخذت تتباهى امام والدها حتى قاطعها صوت هانا التي اخبرتها ان الاجتماع بعد 5دقائق
ايمي : ابي انا اسفه لدي اجتماع سأتصل بك عندما انتهي
الاب : لا بأس يا ابنتي انتبهي لنفسك وداعاً
خرجت ايمي مسرعه فلقد كان اول اجتماع حقيقي تحضره مع كل العاملين في الشركة وكان الاعضاء يجلس في مقدمة القاعه بينما ويقود الاجتماع رئيسنا السمين اللطيف بانق بنيديم جلست ايمي بأحدى المقاعد واخذت هانا مقعداً بجانبها
جلست تصغي لكل حرف من بيدينم الذي كان يشرح بيديه وينظر الى الاعضاء تارة والى العاملين تارة اخرى
بينديم : حسنا تعلمون ان نهاية السنه اقتربت وبعدها تبدء الجولة العالمية ونحن كما اعتدنا علينا ان نعمل بجد مضاعف لكي نحصل على نتائج جيدة كانت كلماته الحماسية والمشجعه تشعل ناراً داخل ايمي التي احست انها المقصودة في كلامه وهي تغلق قبضتها بقوة (سأفعل المستحيل لكي ينجح (bts) اكثر )قالت هامسة ولكن قد سمعتها هانا التي عقدت حاجبيها بأستغراب "هل قلتي شيئاً "
ايمي :لا لا شي وهل تلوح بيديها نافية
(تباً هذا محرج لقد تحسمت كثيراً )
قطع شرودها صوت بينديم الذي يشير نحوها والجميع ينظر اليها (تبااااااً لقد شردت لثواني معدودة فقط مالذي حدث لماذا الجيمع ينظر نحوي )
ايمي بتلعثم ن نعمم
بينديم :تعالي هنا "خطت خطواتها بصعوبة بجسدها المشدود قابضه كفيها محمرة الوجنتين تنظر امامها وتتحاشى النظر للاعضاء "لقد قدمتي لي بعض الافكار امس واعجبت بها حقاً
اشرحيها انتي لكي تصل فكرتك بصورة افضل للاعضاء
ار ام : هيا لا تخجلي
شوقا بنظراته الباردة ولكن بداخله يريد ان يستمع لافكارها التي اعجبت بينديم والذي بالعادة يرفض جيمع افكار العاملين لانها مكررة
اما جيمين كان مركز للغاية معها وينتبه لكل حركة منها
جونكوك ينظر لها بدون تعبير مفهوم ولكن لمحة الاهتمام بانت في عينيه
اما تاي وجيهوب فلقد اكتفيا بالصمت
جين كان يقول بعض النكات للمانجر الذي يجلس بجانبه بصوت خافت
ايمي بعد ان رتبت افكارها وتنفست بعمق حتى ترتسم على ثغرها ابتسامه واثقة بدلت تعابيرها تماما ً
"بصراحة لطالما نظرت الى بانقتان على انهم بصيص الامل الذي انتشلني من ظلام ايامي المعتمة والباردة لهذا اول فكرة هي العصا الضوئية يجب ان نعمل المسرح بشكل عصا كبيرة مضيئة ويخرج منها بانقتان وهم يحملون عصا التشجيع مع الارميز "
توقفت قليلاً لترى تعابير الدهشة على البعض والاعجاب على البعض الاخر
اكملت حديثها بعد ان زادت ثقتها قليلاً
بالنسبة للعروض فكرت ان ينفرد كل شخص بعرض يختاره بنفسه حتى يكون اكثر راحة للجيمع
اوقف كلامها صوت تصفيق.........