عند خروج رأسي من النافذه في الشتاء القارص افقد زمام امري .. افقد هدوء اعصابي .. انسى من انا ومن اكون لما انا هنا تتجسس عليه صورته في السماء بملامح الغيرة انزل رأسي نادما يأخذني النوم يفززني صوت تساقط الماء ارفع يدي أرى الماء متلون فيه لون احمر ارفع رأسي اشاهد دموعه تخرج من عيناه ارى قلبه ينزف يشعرني بالندم وتجعلني نظراتي مكشوفة امامه استرق النظر اليه ادقق في ملامحه الى قسمات وجهه التى تشعرني بالامان وتطفئ جمرات صدري .. جمرات اوقدت من ايام لا تعرف الامان ، كلما انظر اليه انظر الى شخص يعني لي اكثر ما اقصد يعني لي الملجأ من همومي .. يعني لي صدرا يدفء برد الهواء المتراكم على ملامحي ...رغم كلامي المحمل في اشتعاله يجعلني
ادنو الى الحياة قوية .. مختلفة ..ملكني مفاتيح السعادة وقال انطلق .. قال تعال معي؟ قلت له إلى اين؟ انا اسكن بقصر يعانق السحاب .اجعلك امير ذلك القصر...يا حبيبي تعال نار الغيرة تحرقني وانت بعيد عني !انا قادم إليك لكن بشروط
ماهي؟انسج من خيوط شعرك معنى لوجودي في هذه الحياة .. معنى للعيش ..على صدري كلما اراه ازداد افتخارا بنفسي لأنه جزء من جسدي العربي ... انت نادر أيها الغيور في زمن أشباه الحب ...