في يوما ما ذهب الأولاد جميعا الى دوامهم وكان لدى شمس معشوق جميل جدا طويل القامه ومملؤ الجسم وعيون عسليه رائعه وهو أستاذ في طب الأسنان كانت تعشقه الى درجه كبيره كان اسمه "سيف"
وكان زين ايضا مغرم بفتاه معه في الجامعه وفي هذا اليوم عند عودة حيدر مع حر من المدارس دخلوا الى البيت سلموا على امهم وقبلوا يدها قال حر:ماما انا جائع اريد طعاما قالت امه:حسنا حبيبي ولكن اذهب الأن واستحم وتعال تجد بابا قد جاء وأنا قد جهزت الغداء.حر:لا ماما ارجوك انا جائع قالت:بلا نقاش هيا اذهب واستحم هيا حيدر انت ايضا استحم قال حيدر:حسنا ماما ذهبوا واستحموا وجائوا وجدوا الطعام قد جهز وجلسوا ينتضرون عوده والدهم جاء الأب وسلم قاموا جميعا احتراما له وجائوا الأولاد وقبلوا يد والدهم بعدها نضر الى زوجته وقال:هل الحمام جاهز؟
قالت:نعم حبيبي.ذهب الى الحمام وذهبت معه زوجته لتحضر له ملابسه..
صار حيدر و حر يرمون على بعضهم الوسادات ويلعبون في هذه اللحظه جاء اخوهم الكبير زين
وإذ بأحد الوسادات جاءت في وجهه
غضب زين كثيرا وصار يصرخ عليهم فقال له حيدر:وماذا حدث أستاذ زين؟ خذ هذه ايضا وضربه مره اخرى وهرب صار زين يركض ورائه خرج والدهم من الغرفه فاصطدم حيدر بوالده فوقف واطرق رأسه خجلا من والده وقف زين وهو ينظر لرده فعل أبيه فقال ابوهم:ماذا يجري هنا مابكم؟؟
لم يتكلموا وبقوا على حالهم فقال ابوهم:احسنتم يا أبنائي هذا هو المطلوب منكم...
فلم يتكلموا قال الأب:ومن أبنائي الكبار زين وحيدر احسنتم بابا...
قال زين:بابا حيدر رماني بالوساده مع دخولي المنزل..
فقال حيدر:بابا لم اكن أقصد والله
زين: ألم ترمني بالوساده الثانيه؟
حيدر:نعم ولكني كنت امزح
زين: وأي مزاح هذا والفاظك بذيئه
حيدر:الفاظي ام الفاظك؟؟
صاح بهم والدهم يكفي انا هنا وواقف أمامكم وهكذا تتشاجرون فماذا تفعلون بغيابي؟!
جاءت امهم وقالت:ماذا هناك؟؟
نظر لها زوجها وقال:هذه هي تربيتك احسنتي!!
نظرت لإبنائها وقالت:مابكم؟
في هذه اللحظه جائت حبيبة والدها شمس سلمت وقبلت يد والدها ووالدتها
وقالت:ماذا هناك ابي لما اصواتكم عاليه؟!
قال:بسبب اخوانك ليتهم كلهم مثلك
تبسمت وقالت:بابا هيا بنا للطعام فأنا جائعه كثيرا وانت متعب بعد الغداء نتكلم...
قال:حسنا هيا اذهبي واستحمي
هيا حيدر قبل رأس أخيك لولا قدوم شمس لكان مصيركم مختلف الأن
ذهبوا واستحموا وبعدها اجتمعوا على الغداء.....مضت الأيام والجميع يعيش في حاله من السعاده والحب والحنان في كنف والدهم ووالدتهم....
أنت تقرأ
شكرا ابي
Mystery / Thrillerهذه القصه تتكلم عن أب يعيش مع أبنائه الأربعة وهو يحاول أن يعلمهم دروس وتعاليم من أجلهم هم.... الاب هو سند لأولاده وبناته وزوجته وهو من يعلمهم كيف يعيشون مع الناس ويتجانسون معهم لا تستغربون من هذه القصه قد تكون مطروقه ولكني كتبتها بطريقه مختلفه اتم...