"تسلل الامير بهدوء عبر شجيرات الغابة شاهرا سيفه ,رائحة التنين كانت ملتصقة بقوة في السراخس والاشجار والاجمات
كان يأتي للغابة منذ سنوات مفتشا عن التنين الكبير نيمسيس وفي هذ الوقت يدو انه الاكثر ملاءمة له للوصول الى وجار المخلوق السري ...وابتسم منتصرا اخيرا اتيحت له الفرصة لتحقيق هدفه
هدف الزم حياته لتحقيقه ....الموت للتنين الذي قتل عائلته"
ص17:صيد التنين الكبير
بقلم جاك رابيت
حاولت جي جي الافلات :"لاتفعل هذا!"
لكن رايفن رفض تركها ومنعها من الحركة بيسر
وقال امرا "كوني هادئة واسمعي"
بالنسبة لمتفرج يبدوان وكأنهما عاشقان يتبادلان عناقا حميما لكن ماتعرفه هي مختلف كان يمسكها قريبا منه هكذا ليمنع ريفر من ان تسمع
داعبت انفاسه الحارة خدها الساخن وتلاعبت باطراف رموشها لكن هذا لم يزعجها بقدر ما ازعجتها صرامته وصلابة عضلاته تسبب هذا في دفء يسري عبر كل انش منها ثم شعرت بالدوار كان هذا عذابا لم تعد تحتمله وزفرت بحزن واسى وقالت"قل ماتريد واتركني
"انتبهي جيدا ايتها السيدة الجنية ما سأقوله هو لمرة واحدة
شكرا للسماء !وعضت على الكلمات قبل ان تنطقها
"هيا تابع وانه المسألة"
لاتجرؤي بعد اليوم ان تطلبي مني التعاطف مع بلاكستون لقد رمى كرته في ملعبي وعليه ان يتقبل نتائج عمله "
نظرت الى عينيه بشجاعة تدعو الا تظهر استجابتها في عينيها هل يمكنه ان يرى ؟ هل يمكنه ان يعرف كم كان تأثيره عليها صاعقا ؟
"وماذا عن ريفر؟"
كانت عيناه شديدتي السواد ...مليئتين بالعواطف واحست بالتوتر يتعاظم في صدره وللحظة اشتدت يده على رسغها لكن وقبل ان تستطيع تسجيل التأثير ارخى قبضته ولانت لمسته قوة من صمت وحنان بقسوة الالماس مقاتل شريف حكيم بما يكفي ليكون حذرا امام ضعفه محترس وهو يحمي من هم تحت حمايته
"لن اسمح ان تتالم ابنتي بسببي "
ردت محذره :"كن حذرا فربما يؤدي عزمك على الانتقام من ماثياس الى ان تؤلمها انت"
وكانت هذه ضربة مباشرة وزحف الاحمرار الى وجهه واطراف خديه وتمكنت فعليا من سماع ضجيج الغضب يعتمر في صدره وقال لها بخشونة :"ما كنا سنكون في هذا الموقف لولاه "
همست:"كانت امنية ...مجرد امنية "
"امنية ماكان يجب ان يعرفها لقد اعطيتني السلاح الرائع للرد عليه "
تركها وسار نحو المرسيدس وفتح الباب الامامي لها :"دعينا نذهب ليس لدينا وقت طويل "
قاومت لتستعيد رباطة جأشها وتخفي كدره ولم يكن الامر فقط فيما قاله بل في ردة فعلها لطالما كانت حذره جدا في ان تحمي نفسها حذرة الى درجة ان تبقي أي رجل على مبعدة منها وهاهي بحركة واحدة سهلة استطاع رايفن سييرا ان ينتزع منها كل قدراتها
اخذت نفسا عميقا وتقدمت الى السيارة فدخلت بسرعه ...وطول الطريق الى الفندق لم تنبس ببنت شفة وما ان وصلت حتى جمعت الالبسه القليلة وادوات الزينة التي اشترتها ذلك الصباح وتركت الفندق ...لم تحاول الاتصال بماثياس مرة اخرى ولم يكن هناك رسائل تنتظرها كذلك وهذا ما صدمها بشكل خاص ....واضح انه تركها لتتولى امر نفسها والبقاء تحت رحمة رجل مصمم على حماية ابنته من أي اذى ...لقد وضعها في موقف محفوف بالمخاطر
لم يتسن لهم الوصول وقت الغداء وبعد ساعة لم تكن قادرة على تحمل الصمت اطول من هذا فسألت :"اذن ...أين نحن ذاهبون ؟"
"كما قلت لريفر ...الى مكان سري منعزل"
ياللرجال!
أنت تقرأ
في قبضة التنين داي لوكلير
Roman d'amourانتظر التنين في وجارة وقد ادرك ان حياته عالقه في الميزان ..فقريبا سيضطر الى قتال الامير ليدفع الثمن المطلوب لجريمة لم يرتكبها كانت المعركه محتومة ولكنه عرف للتو ان طلبا ثانيا قد يؤمن له خلاصه ويعرض عليه بصيص امل صغير في مستقبل مظلم منتديات ليلاس ج...
