شابان في منتصف عشريناتهما
هوسوك :مبتهج دائما وسعيد، الابتسامه لا تفارق شفتيه، لطيف وحبوب، مليء بالأمل والإيجابية ومتفائل دائما. تركته والدته وهو طفل لا يزال في الخامسه من عمره لسبب مجهول، وهو يجيد الغناء وأيضا هو دانسر محترف لكن لا أحد يدعمه.
يونقي:
هو عكس هوسوك تماما فهو غامض غريب ومخيف الأطوار في نظر الناس وأيضا كتوم جداً هو لطيف لكن لا يظهر لطافته الا نادرا جداا دائما متذمر ولا يهتم لأي أحد، وأيضا هو يعزف البيانو،لكنه تركه بعد الحادثه!هوسوك ويونقي كل منهما لديه شقه وشقتهما مقابله لبعضها
الساعه 11 ليلا.
هوسوك كان يحاول جاهدا أن لا يفكر بأمه التي تركته هو لايريد أن يشعر بالحزن، لم يأته النوم ففكر أن يذهب ليطمئن على يونقي بالرغم من انه كان معه قبل قليل.
خرج هوسوك راكضا وطرق هوسوك الباب متحمسا ،تذمر يونقي: انه هوبي بالتأكيد يالهي الا يستطيع ان لا يطرق بابا بيتي يوم واحد!.
فتح الباب
_ماذا تريد؟
هوبي حضنه :اهه فقط اشتقت إليك أردت أن اطمئن عليك وأقل لك ليله سعيده أيضا فقط إلى اللقاء قالها هوبي راكضا إلى شقته.
ابتسم يونقي في نفسه:يالهي كم هو لطيف
هوسوك صرخ من النافذه اوهه نسيت ان اقول لك احبك وأيضا تدفىء جيدا.
وأغلق النافذه بدون أن يتلقى اي رد لأن يعلم أن يونقي من المستحيل أن يقول له كلمة احبك أيضا.
يونقي اخذ يقهقه على لطافة صديقه،واقفل الباب ثم رجع لسريره ونام بعد تفكير عميق ومتعب بكل شيء.
بينما هوسوك كان يبكي عندما رأى صوره واحده فقط لأمه تركته في جيبه عندما كان طفلاً وتركته اخذ يشهق لماذا تركتني؟الا تحبني؟ وبدأت تلك الأفكار والاوهام تأتي اللي رأسه.
في صباح اليوم التالي استيقظ هوسوك صباحاً ليبدل ملابسه ويستحم ثم يخرج مسرعا ومتحمسا ليفطر من طبخ صديقه يونقي طرق هوسوك الباب
يونقي:من الطارق؟
هوسوك :انه انا املك من سيكون غيري
حك يونقي مؤخرة رأسه بغباء لأنه تذكر أنه لا يأتي أحد له غير هوسوك فقط!
وفتح الباب سريعاً وارتمى هوبي كما يناديه يونقي إلى أحضانه
ياا كم اشتقت إليك أيها الحقير أجلس اريد ان احادثك.
جلسوا الاثنين ليفطرا من الفطور الذي أعده الشيف يونقي كما يسميه هوسوك
هوسوك وهو يتناول :اه حقاا هل انت شيف انك رائع جداً وااه.
يونقي يخفي ابتسامته للطافة صديقه :احذر ببطىء لا تغص في اكلك
وضل يتحدث هوسوك عن يومه بالأمس وما حصل فيه بالتفصيل الممل فهو لا يخفي عليه أي شيء، عكس يونقي الذي يخفى الكثير متظاهرا انه لا يخفي شيء..
انتها من الاكل وذهبا اثنينهم متفرقين للبحث عن عمل.
هوسوك ودع يونقي متجها إلى البحث عن عمل، ويونقي أيضا
هوسوك حلمه أن يصبح كاتب فهو يجيد الكتابه كثيرآ وقدم على عمل في مسلسل لكتابة سيناريو لكن أيضا رفضوه.
اما عن يونقي فهو كان يجاهد ليجمع مال لكي يشتري بها بيانو هو عازف بارع حتى عندما كان في الثانويه كان الطلاب يحسدوه على إتقانه له لكن عندما أنهي ثانوتيه حدث شيئاً جعله ينسى حلمه...
كان يونقي فقط يعذب نفسه وهو يشاهد البيانو الذي لطالما أراد شراءه كان على وشك أن يذرف دموعه لكنه تذكر أنه لا يجب أن يبكي الآن ليس وقت البكاء بل وقت الصراع.
ذهب يونقي ماشيا بمهل حتى وصل لصاله رياضيه دخل فيها ليقدم وظيفه كعامل في هذي الصاله وعندما أجرى مقابله العمل وكان كل شيء رائع كام سيقبل حتى أتى هذا السؤال (من هم اهلك واين هم لماذا تعيش بمفردك؟ ) سكت يونقي، لحضة صمت تذكر كل شيء كل شيء حدث لا زال في عقله كاد أن ينفجر باكيا كان يمسك نفسه بصعوبه ونطق بصوت منخفض بالكاد يُسمع : (انا يتيم) هذا ما قاله ورد عليه المدير :اسف لكنك لست مؤهلا لكي تعمل لدي
كتم يونقي صراخه ودموعه التي على وشك أن يذرفها، خرج يونقي مسرعاً من غرفة المدير ذهب أسرع ما عنده راكضا باكيا لكي لا يراه أحد توقف عندما رأى حادث سياره في الشارع عندها تذكر كل شيء أهله، الحادث، هو السبب،هذا كل ما أتى في عقله صرخ يونقي وأخذ يغطي على أذنيه وبدأ بالابتعاد والبكاء تذكر عندما كان في عمر 18 كان يترجى امه ان تشتري له البيانو الذي أراده أمه وافقت لكن بشرط أن تذهب هي وأبيه واختي الصغرى، لأنه كان وقت اختبارات فضطر الجلوس في البيت عندها حصل الحادث في يوم ممطر سمع وفاة والديه وشقيقته الصغرى.
كان يونقي يصرخ بشده :بسببي بسببي انتم ذهبتوا.
اما هوسوك كان راجعا للبيت هو الآخر يائسا تاركاً دموعه تنهمر لكنه لمح يونقي عند مكان حادث وهو يصرخ عندها ركض بأسرع ما عنده خائف جدا على صديقه الوحيد.
هوسوك يلهث تاعبا :يونقي يونقي أهدأ رجاء انظر انا هنا بجانبك
يونقي يتحرك بهستيريه ويتكلم بكلام غير مفهوم :امممييي ابي انا السبب اختي يصرخ مجددا.
هوسوك حضنه بشده ليهدأ :انا هنا انا املك امسك بيدي لا تخف لم يحدث شيء بسببك انت رائع لا تبكي أهدأ أهدأ
هدأ يونقي بعد محاولات هوسوك التي نجحت واخيرا سقط يونقي منهارا على كتف هوسوك، أخذه هوسوك إلى البيت ولم يستطع الذهاب بل نام إلى جانبه خوفا عليه.اتمنى الدعم 💗😔.
أنت تقرأ
صراع لأجلنا طريقنا.
Randomشابان في منتصف عشريناتهما يصارعان لأجل طريقهما واحلامهما. هوسوك المبتهج المحبوب ويونقي الغريب المخيف. الابطال : هوسوك يونقي