(صراع لأجل طريقنا) bart 3

101 14 3
                                    

أحضر جيهوب الفطور بنفسه هذه المره لأن يونقي لم يبدو بخير
أثناء افطارهما بهدوء شديد حاول أن يكسره جيهوب ويغير من هذا الجو الغريب
جيهوب :يونقي ما رأيك أن نخرج في نزهه اليوم؟
يونقي:لا ليس لدي رغبه بالخروج من المنزل، ثم ماذا عن عملك؟
جيهوب ابتسم بخفه وحزن قليلاً :عن أي عمل تتحدث؟ انا حتى لا أعمل بعمل منتظم ورسمي بربك يونقي هيا لنخرج فقط
بعد الكثير من المحاولات من جيهوب وافق واخيراً يونقي
جيهوب :شكراً شكراً *بطريقه الايقيو اللطيفه*
يونقي هو أكثر شخص يمقت الايقيو لكن لما جيهوب لطيف عند فعله؟
يالهي انك حقاً طفل نطق يونقي ضاحكاً على جيهوب
ابتسم جيهوب : هيا سنخرج بعد قليل
خرج يونقي بالخارج ينتظر جيهوب الذي بدا وكأنه تأخر قليلاً وتنهد بهم بقوه كادت تخرج روحه وذرفت دموعه دون أن يلقي لها بالاً وأخذ نسيم هادىء يأتي نحوه وكأنه يواسيه انزل يونقي رأسه بأسف شديد على حياته وعلى نفسه وعلى صديقه بل أمله الذي يجعله يصمد إلى الآن في تلك الحياه التي لم يشعر بسعاده فيها ابداً إن جيهوب يعطيه حتى ولو القليل من الأمل إن جيهوب هو أمل يونقي في حياته الصعبه
جيهوب قاطع تفكير يونقي بصراخ كاد ان يطير يونقي من شدة الخوف.
يونقي :مابك؟ ارعبتني ايها الحقير تعال إلى هنا تعاااللل
بقى جيهوب يضحك ويركض:امسكني إن استطعت
وأخرج لسانه مثل الأطفال
يونقي لم يستطع تحمل كتلة اللطافه التي امامه لذا ضحك بشده :آهه جيهوب معدتي تؤلمني بربك توقف
يونقي استلقي على الأرض وأخذ يقهقه كثيراً.
جيهوب استلقى بجانبه :اممم يااهه يونقياه أنا آسف حسنا؟ أعني اني فقط أردت أن نمرح قليلاً): أنت لست غاضب أليس كذلك؟
فجأه بدون حتى أن يتوقع أو يدرك هذا جيهوب فقد يونقي قد حضنه!! فعلاِ قد حضنه!!
جيهوب تجمد لثواني ثم دمعت عيناه :ياه يونقي أنت تحضني أليس كذلك؟أنا لستُ بحلم!
يونقي :أنا آسف انا الذي اعتذر منك لإنه طوال تلك السنوات وانت أقرب شخص إلي بل وحيدي انا لم اعطك الحب مره واحده أو حتى أعبر لك عن مشاعري اتجاهك كصديق بل كأخ لالا بل أنت عائلتي أنا آسف جيهوب أخذ يونقي يشهق بين كلماته
جيهوب حقاً صُدم فقط هو بكى لأنه تمنى هذا حقاً
جيهوب اخذ يشده أكثر إلى حضنه وبكى معه
كان يريد أن يتحدث لكن لم يستطع لشدة بكائه هو قد تذكر كل شيء كل شيء قد مرا به هو ويونقي لم يكن سهل حقاِ لم يكن سهل طريقنا هذا!! متى متى سنصل إليه؟؟!!
بقيا دقائق على تلك الوضعيه بحيث يحضنان بعض بحب وأسف..
يونقي وهو يرجف : جـ.. جـ.. جيهوب.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: May 31, 2019 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

صراع لأجلنا طريقنا. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن