ثق بى

276 16 5
                                    

اعتذر عن التاخير ...
فقط أنا مشغولة قليلا بسبب تنسيق الثانوية العامة فأتمنى أن تسامحونى...

استيقظت تيمارى فى الصباح الباكر  ... فبالطبع هى لديها مهام كثيرة لكى تمنع ذلك المختل من اذية المزيد من الفتيات والنساء ... جلست على السرير امامها حاسوبها كانت ترتب افكارها بهدوء لتتذكر تلك الرسالة 

نعم انة هو بكل تاكيد ذلك المختل ............فتحت هاتفها  لتقرا الرسالة للمرة الالف ... هيا لكل شئ وقتة الست محق الم تمض الفتيات كل منهن فى طريقهن لم يلتفت واحدة منهن اليك لذا ما رايك ان تاتى انت الى وانا سانتقم  لك منهن 

ضحكت بهدوء لتقول من هذا المعتوه ايظن انى مازلت كما كنت 

لترسل رسالة اخرى وتقول 

يمكنك ان لا تاتى ولكن فى هذا الوقت ساحصل على احد صديقاتك لنستمتع قليلا 

تغيرت ملامح وجهها لبعض الضيق والقلق لا تستطيع ان تركز لا شئ فى عقلها فقط شئ واحد خطر ببالها شيكامارو ولكن ماذا تقول لة هل تقول انها خسرت كرامتها ام تقول انها تتعرض للابتزاز ماذا تقول لة اذا قالت هذا لن يثق بها مجددا ابدا  هو لن يفعل 

لم تشعر  وهى تضرب بيدها على الزجاج خلفها ثم تسحب حقيبتها لتخرج للخارج 
توجهت للقسم اصطدمت بشيكامارو الذى كان يتحدث على الهاتف .. اغلق الهاتف لينظر لها بغضب..
شيكامارو بغضب إلى أين متجهين يا ابنتى إلا تريدين السير أيضا ...

ابتسمت باستفزاز هلا توقفنا عن لعبة القط والفأر خاصتك لأن لا وقت لدى
سارت مبتعدة عنه  ليشدها يسحبها من يدها صرخت بهدوء لينظر ليدها ويبدو التى امتلأت بالدماء ..
تريدين الموت يتمادى ما هذا كيف أصبت هكذا "
نظرت لديها بتردد لتقول متجاهلة كلامه من اين لى ان اعلم "
كادت أن تذهب إلا انة أمسكها بقوة من معصمها  لتصرخ بألم ...
تنهد هو لا يحتمل المها ولكن ماذا يفعل ...
"تيمارى أسألك كيف أصبت هكذا ثم إلى أين تذهبين بتلك اليد التى لا تتوقف عن النزيف "
أبعدت يدة عنها "أخبرتك ان لا وقت لدى لجرائم لما لا تفهم هل على كل مرة ان اترك شئ لاجلكم الا يمكنكم فقط أن توقفوا عن مطاردتى لقد تعبت حقا أشعر بألم فى قلبى انا حقا حقا خائفة إلا بحق لى هذا على الأقل "

نظر لها بتردد هذا ليس بأمر سهل علية هل هى تبكى الآن.. مما هى خائفة ..
لم يشعر سوى وهى نغمة عليها لقد فقدت دم كثير
حملها سريعا المكتب أغلق باب غرفتة رأى تلك القطعة فى يدها أخرجها بهدوء شعر بتالمها ليضمد يدها بهدوء
رن هاتفها برسالة ليقرأها ... هل قررت ماذا تفعلين أمامك ساعة واحدة وانت تعلمين المكان واعتبر مجيئه موافقة أتعلمين لا يوجد حل اخر أمامك
فتح هاتفها ليقرأ باقى الرسائل ...
تنهد ليقول لنا لم تخبرنا الجبين ان تبقى نفسك فى خطر ولكن لا مشكلة مادمت أنا هنا ان اترك يؤذيك هذا وعدى لك على قدر ثقتى بك على قدر حبى لك ..
عندما بدأت تفتح عيناها بهدوء ...
تصرف بهدوء كأنى لا يعلم شئ على قدر ما يتألم لأنها لا تثق به على قدر ما يريد حمايتها الآن ولا شئ آخر يتمنى لو أنها تشاركة ومشاكلها ولكنها لا تفعل لا تتجرأ ام أنها لا تثق بة ...
... مرت دقائق بل ربما لم تكن سوى ثوانى .. عندما استيقظت لتمسك هاتفها وتخرج سريعا بعد رؤية الرسالة خرجت بسرعة من الغرفة تاركة خلفها ذلك الفتى الذى يستشيط غضبا وقلقا مما تفعلة ...
.. توجهت لمصنع قديم فى منطقة مهجورة لم تكن تشعر بمن يتبعها ولكن ذلك الفتى لا يفوته شئ هو يعلم بوجود شرطة فى المنطقة ...
بعد مرور ساعة ...
"انا أخبركم أين هى كيف اختفت خلال ثانية كيف "كان يصرخ بغضب وفى يده هاتفها الذى كان يرن ليجيب بغضب جعل من على الطرف الآخر يقول بتوتر ... "ما بالك يا بنى "
"ساى انا اعتذر منك فقط لدى مشكلة بسيطة"
"مشكلة أخبرنا ربما بإمكانية مساعدتك "
"لا أعتقد أن بإمكانك مساعدتك ولكنها بإمارة لقد اختفت ... "
"ماذا ... "سار نظر الفتيات من حولة ويتذكر كلام اينو صباحا لقد اخبرتة أنها تشعر بمن يراقبها ..."أين أنت ساتى اليك فورا "
...
"لا داعى .... "
نظر الهاتف لقد أغلق فى وجهه ..
دخل مجددا إلى المصنع يفتش لكن لا شئ لا يوجد دليل بسيط حتى جلس أرضا ليمدد جسدة ...
شعر بشئ أسفل يدة أشعل ضوء هاتفية هذا دم ما هذا الدم كيف حدث هذا هل أصيبت ..

وصل سار بعض نصف ساعة ..
"شيكامارو ايوجد اى مستجدات .. "
"لا ساى لا أجدها لقد تركتني مجددا ولكن أنا رأيت الرسائل لقد كان يشهدها بالفتيات ساى ..."
"شيكامارو لهذا جئت لقد شكيت بهذا الخصوص عندما اتصلت اينو لى صباحا كانت تشعر بمن يراقبها "
..
انة يجن عقلة لا يعمل يشعر بضيق شديد فى قلبة لانى لا يفهم اين ذهبت وكيف ...

شعر بيد على كتفة ..
ساى "اعلم انك قلق ولكن لا فائدة من لقائنا هنا اذا استجمع نفسك واذهب للمنزل .."
نظر بغضب ليصرخ بة "أنت تمزح اكيد انا لا اعرف أين هى وانت لم تقرأ ما ارسلة لها لذا لا تفهم مبرر خوفى انت لست مكانى إذا لا تتحدث بلا مفهوم "
"أنا آسف لم أقصد هذا ولكنى قلق عليك فقط شيكامارو "
...
"لقد وجدنا مكان الهاتف ولكن موقعة هنا "
قال شرطى قادم مسرع من سيارتة ...
شيكامارو نظر لساى الذى بدورة تحرك سريعا أنهم يفتحون هناك باب يرى موقع لا يستطيع أحد ايجادة ...

فى تلك الأثناء كانت تجلس عيناها معصوبة ويدخلها وقدماها مربوطة مرفوعة لأعلى ..
دخل رجل فى الأربعين كان يحمل بعض العصا والسكاكين ومقص ..
"يا فتاة لقد خلفت وعدم لذا لدى لك عقاب مناسب لهذا الخطأ .. "
لم أكد السمعة حتى شعرت بشئ يغرز فى بطنها ...
خبط رأسها بالحائط ...تخدعينى أنا باسل نسيتنى ام ماذا أنا من كسرتك وكسرت من مثلك آخرين ولكن الحق أنت كنت اول شخص يحمى أصدقائى لا وايضا آخر شخص ...
كان يضربها بغضب ولكنها بطريقة ما حررت يدها لتفتح هاتفها على الأقل هذا لأنها تثق بة هى تثق بة ...
...
فى الأعلى
ساى "لا أجد شئ لا وجود لها "
كان يتكأ شيكامارو وهو يمسك زجاجة الماء ويشرب رشفة ثم يسكب باقيها على وجهه ...
نظر سار لأسفل وهو يقول "فقط لو علمنى أين هو هذا الممر ...سكت قليلا اسامح تلك المياة  أنها تسير لأسفل هناك شق وهناك صوت صادر الماء هنا أنها بالأسفل "شيكامارو أنها اسفلنا أنها بالأسفل"
نظر للأسفل لطريق الماء بيحاول كلاهما إيجاد مكان الباب ...
لقد وجدوا أخيرا ...
نزل شيكامارو أولا .. خطوة خطوة لا شئ لا يوجد شئ إلى أن سمع صوتا ...
الآن أنت عليك الموت .. أولا لنتسلى قليلا ثم اقتلك ثم اشتاق لك ثم يمكننى اللعب مع صديقاتك ...

.. كان يحاول تمزيق ملابسها ولكنها تشعر بأنها مشلولة لا تستطيع الحراك كل ما تستطيع فعلة هو البكاء ... "توقف أرجوك .. "
.. "من تترجين .. "نظر شيكامارو لها وهو يقوم بضربة بل هو يوسعة ضربا ...
دخل ساى مسرعا ... وهو يحاول أن يبعد شيكامارو عنة ..
ساى أشار لشيكامارو بأن يرى تيمارى ...
اندفع ناحيتها وهو يحتضنها كان يقبلها فى كل مكان وجهها يداها حتى شعرها ... كان يفك يداها ليلمح هذة الجروح ... كان هناك جرح فى بطنها كبير ...
وضع يدى علية لا يعرف ماذا يفعل لا يستطيع التفكير لا شئ يخطر ببالة سوى علية إنقاذها حملها بسرعة إلى السيارة كان يقود بأقصى سرعة ... كانت تغيب عن الوعى قليلا قليلا كان يمسك يدها بيد ودية الأخرى تقود ...
......
ابتسمت لتقول بفتور وصوت خافت ... أتعلم حتى وان مت دلوقتى انا كنت عايزة أقول حاجة  انا قريت تلك الرسالة ... ان أنت تعرف ... انا عندى كمان قلب صدق ولا لا ..  لم أغادر بسببك بل علشانك ... لأنك فى قلب. قل..لى..
أغمضت عيناها ... شيكامارو كان يلمس يدها "لا لا استفيقى هيا استيقظى كان لديك كل تلك الشجاعة أخبريني الآن اشتقتلك ان لم فتبقى لالا ليس بتلك الطريقة لن أكرمك ساربطك فى المنزل فى منزلى ولن تجعلك تعيشين بسعادة أتعلمين عليك ان تبقى معى ........ هيا لا تنامى لا الذهبى هيا .... أرجوك .... 💧💧💧💧
.....
انتهى البارت ...
واعتذر للمرة الثانية ... التاخير ... اتمنى ان يعجبكم الفصل .. 😇😇
...
أتقبل جميع آرائكم لذا من فضلكم لا تبخلوا برأيكم ... please😠😠😈

فتيات كونوهاحيث تعيش القصص. اكتشف الآن