في يوم من الايام كانت ورده تمشي وهي حزينه واذ بها تجد نفسها على الارض واقعه فنظرت الى الارض وإذ بها تجد شي ء يلمع فبدأت تحفر وعندما انتهت من الحفر وجدت مزمار لامع اخذته وعادت الى المنزل وفي الليل حيث السماء للمرصعة بالنجوم كالقناديل المعلقه اخذت المزمار وبدات تعزف فبدأ المزمار يتوهج وخرجت منه فتاة جميلة وقالت :لورده
مرحبا انا اسمي هبه ،فقالت ورده: اهلا
لماذا انتي داخل هذا المزمار فقالت : لاعلاقة لك الان انا هنا كي احقق لك امنية 😊فقالت لها ورده: حسنا هل يمكنني ان اتمنا الاميه غدا فقالت هبه :حسنا معك اربع وعشرين ساعه وبعدها سوف تتمنين
فقالت ورده:حسنا اشكرك ☺
توصلت ورده الى الاجابه بعد ان امضت ليلتها الماضيه في التفكير وفي المساء اتت هبه قائله:هل فكرتي جيدا ياورده فقالت ورده :اجل لكن اريد ان اسمع قصتك اولا ،فقالت هبه: حسنا ساروي لك قصتي في يوم ما كنت العب مع اصدقائي لعبة الغميضه فذهبت لأختبأ وإذ بي اجد كهفا مهجور دخلت اليه وحين دخلت كنت اركض فاصطدمت بشيء فاشتعل ضوء وظهرت لي ساحره فقامت بسجني في هذا المزمار وبعد مدة طويله وجدني ساحر طيب فقام بمنحي معلومات بأنني استطيع تحقيق اي امنيه لمن يجدني وها انتي ذا وجدتيني وساحقق لك امنيتك اما الآن فيجب ان تختاري امنيتك قالت ورده: حسنا ، بعد ان سمعت قصتك سوف اختار امنيتي ، اتمنا ان تتحرري و تعودي فتاة كما كنت ، فحققت لها امنيتها واصبحو صديقتين حميمتين
من تأليف:ورده موسى باشا#