ثاوٍ على صخرٍ أصمَّ وليت لي
قلباً كهذي الصخرة الصمَّاءِ
إنَّ الشَّوْقَ في قلبي لَيَتَعَاظَمُ حدَّ الصَّبَابَة!
أَيَا مالكاً قلبي، إنِّي لرُؤْيَاكَ أتَلَهَّفُ لَهْفَةَ الظَّمْآن
أَيَا قاسيَ القلبِ، عَلِّمْنِي أَلَّا أشتاق.. عَلِّمْنِي أَلَّا أحترق بنارِ الفراق.. عَلِّمْنِي قسوة القلب فإنِّي لَعَلَى حافَّة الهاوية.تغيب وتغيب ثمَّ تمرُّ بي لَحظةً كالطيف مسْتعجِلَا!.
بلحظةٍ تنكشفُ فيها كُلُّ مشاعري المُخَبَّئَةِ خَجَلَا.ماذا أفعل إذا كانت مشاعري مُتَمَرِّدَةً تأبى الانصيَاعَ؟!..
وأنت ذلك القريبُ البعيد.. قريبٌ ِلِدَرجةِ أنِّي لا أستطيع الوصول إليك.. عَلِّمْنِي كيف الوصول، أو عَلِّمْنِي كيف الوقاية.
كيف أجعل قلبي حجراً أَصَمَّ لا يتأثَّرُ بِمَوْجِ حُبِّك، حجراً لا يفتِّتُهُ مَدُّ اشتياقٍ ولا جزْرُ حنينْ!..
أنت تقرأ
ومضة يراع
Non-Fictionنكتب عندما لا يكون هناك متَّسَعٌ لمشاعرنا، عندما يضيق كل شيء بنا، عندما لانستطيع البَوح لأيِّ شخص بما نكنه. عندها نتخذ من يراعنا، واوراقنا اشخاصا نفرغ فيهم كل ما يختلج في أعماقنا. تابع لمسابقة الأنامل الفضية لفئة الخواطر #الأنامل_الفضية