نفدت باعجوبة

148 8 16
                                    

مرحبا بكم في
البارت6 من رواية عاشقة قصص الحب
توقفنا في السابق
عند حديث اشيش مع تلك الفتاة
اشيش : اذا اخبرني . لماذا اخترت شركتي للعمل بها ؟
الفتاة تتذكر امرا ما
..... فلاش باك ...
كانت تمشي في منتصف الطريق الى ان انتبهت الى احد ينظر نحوها و يتربص بها لتواصل طريقها و هي تدعو الله ان يتركها و يذهب
لكنه تجرا و اقترب اكثر
سكن الرعب قلبها فلم تعرف ماذا تفعل
لتدخل محل للكتب و تتظاهر انها تريد شراء الكتب بسبب دخوله ورائها . كان رجل كبيرا في السن في العقد 50 من عمره و هو يرتدى ملابس كلاسيكية سوداء . ذو عيون سوداء كان وجهه شاحب قليلا من المرض الذي ينهش جسمه شيئا فشيئا. لم يتحمل رايتها من بعيد و ذهب نحوها و هي كانت خائفة نوعا ما لكنها شعرت بشيئ غريب كانها تعرفه
.......
في الحديقة العامة
كانت تجلس سانو و هي متوترة للغاية و تتحدث مع نفسها لقد نفذت باعجوبة متاكدة انها تخطط لامر ما كانت تتصرف بغرابة
من قبل رفضت كل مقابلاتي و الان تتصل بي و تطلب الموعد و تريد ان اوقع عقدا دون قرائته حتى
تنهدت بعمق و اخدت تمشي نحو مكانها المفضل .... كانت عبارة عن شجرة بلوط كبيرة للغاية و كانها من دهر في ذلك المكان
ابتسمت ثم فتحت حقيبتها و اخدت شال كبير تحمله دوما معها و وضعته على الحشيش الاخضر الذي يغطي المكان و جلست و فتحت حاسبوها و ذهبت لعالمها الخاص و هي تكتب في روايتها و تشعر بكل موقف فيها و هي تبتسم تارة و تضحك تارة اخرى و تحدث نفسها و كانها تعيش الموقف مع احدهم
....

مكان ما بالقرب من سانو كان يقف من بعيد و هو يراقبها . يتامل كل تفاصيل وجهها حركاتها الطفولية و يبتسم بشكل غريب و اخد هاتفه و بدا في التقاط الصور لها في كل حالتها
.....
ترى من هو ؟
.....
في شركة اشيش :
الفتاة التي كان يتحدث معها اشيش تدعى نيها
نيها : كما اخبرتك . هل يمكنني الذهاب الان
اشيش : اجل . تذكري 7 صباحا غدا لا اريد اي تاخير
نيها : اجل بطبع و قفت و هي تردد اعتذر مجددا عما حدث سابقا
... فلاش باك ....
فورا دخولها لمكتبه نظر نحوها نظرة غريبة بث الرعب في انفاسها ليردد
اشيش : انت فتاة . لا يجب ان تصرخي بتلك الطريقة
نيها : اسفة ولكنه دفعني الي ذلك لم يمسمح لي بلقائك رغم اهمية الموضوع
اشيش و هو ينظر نحوها حقا ؟
نيها : اجل بعض التحف التي عرضتها في حفل افتتاح شركتك مسروقة من اصحابها و تم بيعها لك
اشيش : و قد انزعج من كلامها . لا يعقل الامر الذي تقولينه
انا بنفسي اتفقت مع الحرفين لاجلها
نيها : اعلم هذا انت بريء و لكنهم خططوا لكل شيء
....
في الحديقة العامة
...
سانو تمشي و هي تعبت بهاتفها و هي تحاول الاتصال باحدهم لكن رصيدها غير كافي
سانو : اتصل به لاحق ، لابد من انها اليوم ستاتي لتقابله و ابتسمت بطريقة غريبة تعجب منها المارين بجانبها فهي تحدث نفسها و تبتسم كالمجنونة لتنصدم و هي ترى نيل و هو يتحدث في الهاتف مع احدهم
نيل : ساخبرك بباقي التفاصيل عند لقائي بك
ليشعر باحدهم يضع يد ه على كتفه فنظر نحو ذلك الاتجاه ليراها و هي تبتسم و تردد هذا انت ؟ نيل
نيل : و قد اغلق الخط و التفت نحوها و هو يتحدث لا يعقل انت هنا و عانقها فهي صديقته المقربة التي وقفت معه في اسوء الظروف التي حلت به
سانو و هي تبادله العناق لقد اشتقت اليك لم ارك مند فترة
نيل و قد ابتعد عنها ليردد اسف تعرفين انني مشغول في الشركة ... اخبرني هل من تطور بشان رواياتك
كان يراقبها من بعيد انزعج للغاية من رؤيتها تعانق احدا اخر و انزعج للغاية فترك المكان و ذهب لانه لو بقى لا يعرف ربما سيفعل شيىء خاطئا
.....
في درا النشر
كانت تمشي ذهابا و اياب في مكتبها و هي منزعجة للعاية و تتحدث مع مساعدتها
مساعدتها اسمها سيكون ارتي
ارتى : اسفة ولكن هذا ما قالته بظبط والدها اخد للمستشفى لذلك كان يجب ان تغادر قالت انها ستعود لتوقيع العقد و الاتفاق على باقي التفاصيل
نينا : متاكدة انها شكت بامر ما و لكن ذلك الاتصال خرب كل شيء ولكن انا من ستقوم بنشر روايتها و لن تنفد مني بهذه السهولة ثم نظرت نحو ارتي و هي تحمل الهاتف و تطلب احدهم و قالت ماذا تنتظرين هيا اخرجي من مكتبي
.....
انزعجت ارتي من طريقة نينا في الحديث التي لا تبشر بخير كانها تجهز للقضاء على احدهم
.....
فورا خروجها و في طريقها الى مكتبها قابلت ناميش و هو ينتظر في مكتبها
ناميش : مرحيا انا هنا لاجل اللقاء الصحفي مع الانسة نينا هل يمكنني مقابلتها
....
ضحكت ارتي بشكل غريب و رددت طبعا طبعا تفضل اذهب في ذلك الاتجاه مكتبها على اليمين
ناميش و قد ابتسم و لكن لا يزال يفكر في ضحكتها الغريبة
لم يعر الامر اهتمام و ذهب حيث اشارت له
وصل الي مكتبها ما ان اوشك ان يطرق الباب الي سمع حديثها على الهاتف نتيجة ترك ارتي الباب مفتوح قليلا و نينا لم تلاحظ
نينا : يجب ان نقنعها بتوقيع العقد معنا روايتها رائعة للغاية متاكدة ستحقق لي نجاح باهرا و لكن يجب ان تكون لديا قصة مفاجاة و عنصر المفاجاة و نكتسح السوق بها
على الجانب الاخر ؛ اجل انسة نينا ساحاول انا ايضا معها ربما تقتنع بكلامي
نينا : اريد نتائج انا في حاجة لمعرفة كل المعلومات عنها و هل حقا ابيها مرض و نقل للمستشفى يوم لقائنا ام تحججت لتهرب
نينا يجب ان ناخد الرواية منها باي ثمن
ناميش : و هو يعود قليلا للوراء و قد شعر كانه يعرف عمن تتحدث لكته في حاجة لمعرفة اسمها ليحذرها من مخططات نينا
.....
كان يجلس على مكتبه و هو يعمل على احد الملفات لينظر نحو الساعة و تذكر امرا هاما
ترك كل شيء من يده و توجه لمكتب صديقه
رون و هو يفتح الباب و يعبت بهاتفه
و يتحدث معه و هو يردد يجب ان اغادر اشيش
اشيش و هو يبتسم و نظر نحوه حسن لا مشكلة المهم انتهيت من ملف عائلة خان
رون و قد وضع الهاتف على اذنه ليحدث احدهم و نظر نحو اشيش و ردد اراك لاحقا ثم صمت و هو يراها تنظر نحوه لتلوح بيدها له مرحبا رون
رون : اوه انت هنا و اقترب منها و جلس في الكرسي المقابل لها على مكتب اشيش ليردف مرحبا سانو كيف حالك؟
سانو ؛ تمام و انت ؟
رون و هو يبتسم بخير عندما رايتك و هو يبتسم
ليحمحم اشيش و هو يبتسم
اشيش : و هو ينظر نحوه و كانه يقول انه هنا
نظرت نحوهم سانو و هو يتبادلون النظارات في ما بينهم لتضحك و تردف اجل اخي اخبرني ما قصة تلك الفتاة نيها لقد اخبروني عنها
لينظر اشيش نحو رون و هو يراقب اخته و يبتسم كالابله ليردد
اشيش : رون الم تقل انك سوف تغاذر و هو يبتسم و يظيف او انه بسبب ليقاطعه رون اجل انا ذاهب و نهض و خرج فورا لتضحك سانو و اشيش معا من تعبيرات وجه رون عندما احرجه اشيش
سانو: لماذا احرجته ههههه مسكين هههه
اشيش : مند ان دخل و لاحظ وجودك نساني تمام و بدا في توزيع الابتسامات و يغازلك امامي هههههه انا اعرفه اعتقد انه معجب بك الم يلمح لك بهذا ؟
ابتسمت سانو و تذكرت عنما قالها لها ربما
يحبها كما احبها .... يتبع
......
مرحبا بكل متابعين القصة
في ملاحظة مهمة لازم اخبركم انو الرواية انزل فورا بعد ما اكتبها بس احياننا ما يكون في نت لهيك اتاخر ... المهم البارت ده كتبته لما كنت في سيارة اجرة مسافرة للبيت لاني كنت في سكن الجامعي و ما كان في عندي نت اسفة
المهم مواعيد الرواية هي كالتالي
الجمعة
الثلاثاء
الخميس
و يمكن انزلها في وقت لو كنت فاضية بدى تفاعل جامد و اتمنا تعجبكم و اشكر متابعاتي الحلوين
نور و ياسمين شكرا حبيباتي

 المهم البارت ده كتبته لما كنت في سيارة اجرة مسافرة للبيت لاني كنت في سكن الجامعي و ما كان في عندي نت اسفة المهم مواعيد الرواية هي كالتالي الجمعة الثلاثاء الخميس و يمكن انزلها في وقت لو كنت فاضية بدى تفاعل جامد و اتمنا تعجبكم و اشكر متابعاتي الحلو...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
رواية عاشقة قصص الحبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن