'يَقودُنا تَأَمُل الذَات و لَو لمَرة واحدة بالعُمر إلى فَحص ظروف مِيلادِنا ، لِماذا وُلِدنا بِهَذا الرُكن مِن العالَم و في هَذا الزَمَن تَحديداً ؟ ، إنَ هَذه العَائلات الَتي وُلِدنا فيها ، تِلكَ البلاد و المُدن الَتي جَعلَها القَدر مِن نَصيبنا ، تَتَوَقَع مِنا الحُب ؛ فَنحبها في النهاية مِن أعمَاق قلوبنا ، و لَكن .. هَل كُنا نَستحق الأفضَل؟'
_آورخان باموق_
.
.
.
.
.
.
.فُتحَت البَوابة ،
لتَدلُف سَيارة الأُجرة إلى الدَاخِل
مُستَغِلة الممَر لتَصِل إلى الباب الرَئيسي ،
وَقفَت ليَنَزَل هُوَ مِن السَيارة ،
قَامَ بِمُحاسَبة السَائق ؛ ليُغادر ،
وَقَف يَتأمَل المَنزل لفَترة وَجيزة ،
و نَظرَتُه تُعَبر عَن ما يَحتويه قَلبُه
مِن مَشاعِر مُختَلطة ،
'مَنزل أشبه بالقَصر'
هُوَ بالفِعل گالقَصر ،
مُشع بضَوئه ،
و بِبَهرَجتُه الَتى تَخطِف الأنظار إليه ،
ضَخامَتُه المُثيرة للإعجاب ،
تَصميمُه الَذي و قَد إجتمَع لصُنعُه أشهَر المُصممين بالبلاد ،
و لَكن رَغم إبهارُه ،
رَغم ضَوئُه المُنبَعث
و الَذي يَتسَبب بِـ وَصب أعيُن المَارة ،
گان باهِت !
لا يَتواجَد بِهِ أية رَوح ،
و گأنه إطار آخذ الأنفاس مُلفِت للأنظار ،
و لَكنَهُ ذو لَوحة فارغِة لا تَحمِل أية تَفاصيل ،
خَالية مِن الآلوان ،
أنت تقرأ
UNKNOWN WAY || طَريق مَجهول
Fanfictionطَريقٌ مَجهول، يَسير فيه كُلً مِنا، يَصل البعض لطُرق مَعروفة، والبعض لطُرق هُم مُمَاهِدوها، والآخَرين الذين يحَاولون الخُروج مِنهُ بأي طَريقة كَانت، .. وهُناكَ مَن يَظلوا عَالقين بِه طُوال حَياتُهُم، لتَكُن أنتَ شُعاعُ النور السَاطع، المُتسَرِب مِن...