تكملة...!!:)
انزلت نايون راسها محاولة تذكر هذا الاسم , دقائق لتفتح عينيها بصدمة تنظر للفتاة امامها لتردف:
"هل يمن ان تكون اغورا نفسها؟"
اجابتها الفتاة:
"ماذا تقصدين ؟"
"نعم ,نعم انا متاكدة انها هي ,هل البلاد في فوضى الآن؟ بسبب الملك؟"
استغربت الفتاة قليلا لتجيب:
"نعم!!"
كانت نايون متاكدة من افكارها ,هي لازالت تتذكر الاستاذة و هي تشرح كيف تم مسار تاريخ هذه البلاد المشهورة.
"انا لا اصدق !!"
قالت بنبرة مرتجفة
بالفعل كانت هذه اكثر حقيقة صادمة غير منطقية,اغورا كانت اسم بلدها القديم حيث لم تكن التكنولوجيا, زمن الحروب و الصراعات, كانت تتمنى من قلبها ان تنهض لتجد نفسها في سريرها لكنها افاقت وسط بيت فتاة غريبة في زمن اخر !
بعد شهر"اوه! انت هنا !"
قالت تلك الفتاة لنايون عندما لمحتها بقربها ,لتجيب :
"نعم,هل ستذهبين اليوم ايضا؟"
"اجل..."
بعد ان وجدت تلك الفتاة نايون اخذتها لبيتها بنية الاعتناء بها, و عند استيقاظها حكت نايون لتلك الفتاة التي اعتبرتها كاختها جميع ما حصل لها لتجد نفسها هنا . رغم ان هذا غير منطقي لكن صديقتها تفهمتها برحابة صدر. تذهب معها اينما دهبت , اصبحتا مقربتين !.
لكن في ذلك اليوم عند اكتمال القمر, اماء سطح الارض بضوئه الخافت, صوت الرياح تداعب اوراق الاشجار المهملة في الارض كل ما يسمع , بسبب الصمت المريب في ذلك البيت.
استلقت نايون فوق الكنبة بتعب من اعمال المنزل , لقد اعتادت هذه الحياة التي هي عليها الآن, اعتادت ان تنهض لتجيب صديقتها اللطيفة بينما الاخيرة تذهب لعملها.
هذه حياة بسيطة و مريحة كما كانت تتمنى, ان نايون اخيرا اصبحت تشعر بالرضى عن حياتها حتى انها شكرت لاول مرة تلك السيارة المسرعة , فجاة احست بصداع خبيث في راسها بشكل جنوني , كانت تصرخ بصمت و هي تمسك براسها و دموعها تتسابق للنزول واحدة تلو اثنتان ,بعض عدة دقائق انتهى الالم لكن نايون ليست بوعيها; سقطت بعد ان خرت قواها لترجع فوق الكنبة .لم تمر ثانيو واحدة لتفتح عينيها بدهشة و صدمة .
ادارت عينيها تحاول التحقق من المكان المتواجدة به...عادة لعالمها الحقيقي اخيرا لكنها لم تكن مصابة بل كانت على الرصيف تنتظر الاشارة ان تتغير لتعبر الطريق.
هذه الواقعة روتها لصديقاتها و عائلتها لكن لاأحد صدقها بحجة انها سرحت بافكارها عميقا!, لا أحد صدقها للآن رغم تاكدها انها حقا تكلمت مع اناس من زمن آخر و انها حقا سافرت عبر الزمن.
انتهت القصة :)
^-^
YOU ARE READING
تنقل عبر الزمن
Short Storyمقتطفات "اين انا ؟" لاول مرة في حياتها تشعر بالرضى حتى انها شكرت السيارة المسرعة . "استيقظي...ايتها الفتاة هل انت بخير ؟" "انت في غيورا " "اوه انت هنا!" ون شوت قصير هذه اول مرة لي في الواتباد لذلك ارجوكم فل تساعدوني ببعض التشجيع لكي اتحفز و اقوم بر...