تحطيم ثقة

2.4K 30 19
                                    

انا نائم
... الساعةالآن قد تجاوزت
12ظهرًا ولكن هذه عادتي لا اغيرها
مهما كانت الأسباب... احب معاندة جدتي واستفزازها كما تعمل هي جاهدة عل تمالك اعصابها

"موني استيقظ"
همست شويا بكل نعومة

امسك نامجون خصرها لتعتليه بغير
قصدها
"موني سيستيقظ لرؤية هذه العينان و هذا الجسد او بالأحرى
هذه الشفاه الكرزية"
تحدث نامجون بنبرة صدق و حب
لتحمر وجنتاي شويا لتبتسم وتحشر
رأسها في عنقه
"ماااا هذااا سقط شرف عائلتي يا
جماعة..هل المرأة تضع هي علامة
الملكية"
صراخ الجدة الذي جعل اعصاب نامجون تغلي على احر من الجمر
ابتعدت شويا لتنحني لجدتها اكثر من مرة....دوى صوت صفعة في
ارجاء الغرفة...-الجدة صفعت شويا-
"منذ متى وانتِ بهذه المستويات القذرة هل تنزلين شرفكِ الى عاهر
يبيع كرامته للعاهرين"
لم يحتمل نامجون كلام جدته ولكن
هو يعلم اي صرخه اي بكاء او ان يحسسها انها حطمته ستكون هي
المنتصرة لهذا السبب كان يبتسم
ولكن قلبه يحترق فهي قد تعدت
حدودها صفعت شويا البريئة
و نعتته بالعاهر نهض ليدفع بها
خارج الغرفة

"اخرجي يا بشعة يا غبية يا لعينة
يا عاهرة يا عجوز يا خرفة يا مريضة يا مجنونة يا حقيرة يا حمقاء هيا انقلعي عن وجهي"
يدفعها نامجون مع كل كلمة ينطقها

"حسنًا سأبتعد ادخل و اغلق الباب"
تحدثت الجدة وعيناها مليئة بالدموع

"لو كانت عيناكِ تقطر من الدم ما يعادل محيطًا لن اخاف عليكِ او يرف لي ِ جفن او تسقط دمعة من
عيني"
اردف نامجون و جهه محمر من شدة
الغضب

دخل الى الغرفة غير مهتم لمن تبكي
تجثو على ركبتيها

اغلق الباب حتى دوى صوته في ارجاء الطابق الثاني

"شويا...شويا هل انتِ بخير هل زال
الم الصفعة؟"
سأل بنبرة خوف وقلق

"انا بخير موني"
اردفت شويا مع ابتسامة سحرت قلب اخيها اظهرت تلك الغمازات التي
تملكها ليبتسم هو ايضًا مع تلك الغمازات
"يبدو اننا ورثنا جمال الغمازات موني"
تكلمت شويا و هي تبتسم لكي تبين
غمازتها اليسرى مثل نامجون
-شويا غمازتها اليمنى اعمق من اليسرى ونامجون العكس-
"لا تقطعي وجهكِ ههه المهم ان
لديكِ غمازات مثلي..همم؟"
تحدث نامجون وهو يشبك اصابع
شويا بأصابعه قبل اصابعها واحدة
تلو الأخرى احمر وجهها خجلًا
"م-موني ه-هذا محرج"
اردفت شويا ووجها محمر من شدة الخجل

"هل اذهب الى الملهى؟"
اردف بنبرة صارمة

"لا لا تذهب...ابقى معي"
تهز رأسها بالنفي

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Feb 15, 2019 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

عاشق العلاقة المحرمةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن