November, 19
باتَ عقلي يدور حَول المكانْ تاركاً جَسدي علىٰ تِلك الطاولة مُنكساً رأسي انظر لِ كوبْ القهوة الذي وضع أمامي منذ نصف ساعة.
تَسللتْ نوتات المسيقىٰ بنعومة الىٰ اُذني.
لَمْ يكنْ عزفٌ عادي أحسستْ بأطراف عازفها..
فجأة انهلَ ودقْ الأفكار فوق رأسيْ
وكأن مخاوفي من حروفي تلاشىٰ وبدأ دافع الكتابة يطرق البابْ..
اَخرجتُ سريعاً قلمي و بدأتْ..
كلماتي وحروفي كانتْ تتراقص على أنغام الأعزوفه..
اغمضت عيناي
انسجمتْ احاسيسي ل عازفة البيانو تلك..
دققتْ النظر
كانتْ هالة الحزنْ تحيطها..
كـَ طائر حزينْ يكتسي ثوباً اسود قاتمْ ...
تَعزفُ حزنها و ترسمه بين سطور النوتات المسيقىٰ..
نظرت إلى الصفحات التي كتبتها..
وكانتْ احد السطور.."كَنْت لي ملجأً سِري أَلوذْ بكَ لأتنفسْ لأغلقْ أبواب الحداد من بعدكْ لاكنْ لَم أُدركْ بأنكَ الحداد بحد ذاته .."
توقفتْ عن العزف..
لَمْ اُدرك مغادرتها..
فقطْ
غادرتْ وكل ما رأيتهْ اناملها تغلق الباب خلفها.
أَنتهىٰ
قَدْ تَكون بداية لِ قصة الكاتبْ بِيون بيكهيون
أنت تقرأ
Soledad || ْالإِِخَتلاء
Short Story- نَهاية الصِراع قُصاصاتْ مِن وَرق تَنْزف و قَلمٌ يأنْ و يَبكي.