عالم السولميت والتوأم الروحي
حيث كُل شخص ينولد بهذا العالم مُقدر له ان يملك شخص يكون نصفه الثاني ويعيش معه افضل حياة ممكنه
كُل شخص يملك علامة مُنذ ولادته مرسومة بمكان مُعين من جسمه وتطابق ذات العلامة بذات المكان في جسم شريكه حتى تساعده بأن يلتقي بتوأم روحه
هيونقوون اعتاد على سماع القصص الكثيرة حول التوأم الروحي حوله
الجميع كان متشوق ليجد نصفهُ الاخر ويعيش تلك الحياة المثالية مع من رتب الكون لهُ ان يُحب
هو اعتاد على سماع كلام صديق طفولته كُل يومٍ تقريباً حول كم هو متحمس لكليهما ان يجدا توامهما الروحي
هو كان دوماً يبتسم برقة لحديث مينهيوك
ولكن عميقاً في داخله كان هناك مجموعة كبيرة من الاسئلة
هل هو جيد كفاية لتوأمه؟
هل سيتقبل توأمه كُل عيوبه وتصرفاته؟
هل سيحضى يوماً ما بعلاقة جيدة مع توأمه؟
كل هذه الاشياء كانت تحوم في رأسه مراراً على مدى سنوات
هو ومينهيوك لم يجدا توأميهُما بعد
ولا حتى كيهيون
ولكنهم ليسوا مُحبطين حقاً مُنذ انه من النادر ان تلتقي بتوأمك الروحي قبل الجامعة وهم ما يزالون في مرحلتهم الثانية
هيونقوون كان يعمل كعارض ازياء لفترة طويلة قبل ان بدأ بالاهتمام بالتصميم بنفسه وتوقف عن كونه عارض ليختص بدراسته الجامعية بتصميم الازياء
مينهيوك كان يختص بالفنون والرسم اما كيهيون فكان يهتم بالتصوير
ولكن بكل شكل من الاشكال الثلاثة ما يزالون بذات الجامعة
هيونقوون معروف للغاية بسبب مظهره الجاذب للانظار والخاطف للأنفاس
الفتى يملك خصلات زهرية ناعمة وقواماً مثالياً ناهيك عن كونهِ طويل القامة ويملك شفتان جذّابتان للغاية كذلك عينيه واسعتان وتمتلكان نفخة اسفليهما شديدة اللطف
لا يوجد الكثير من يستطيعون الحديث معه لأن قلبهم يخفق بقوة بسبب مظهره وعينيه الناعستين في الغالب
والذي يتحدث معه سيبقى تحت تأثير سحره حتى يذهب
حتى كيهيون حين اصبح صديقهم للمرة الاولى في بداية الثانوية كان خجولاً معه
إلا مينيهوك بالطبع لأنه يعرفه منذ ان كان في الحضانة وايضاً هو بذاته يملك سحرهُ الخاص
صاحب الشعر الزهري كان غارق في افكاره ذلك اليوم
تماماً كما كان غارقاً داخل بلوزته الصوفية الواسعة
هيونقوون اختار مظهراً ناعماً في ذلك اليوم ببلوزة صوفية برقبة عالية ذات لون بيج مع بنطال اسود وخصلاته الزهرية مرتاحة بلطف على جبينه مُعطيه اياه مظهراً ملائكياً
