تبدأ القصة دوماََ أو في الأغلب بصدفة لم تتوقع يوماََ أن تحدث ..
كأن تقابل إحداهم في مكان لا تتوقع ابدا مقابلته فيه ...أو أن تجد شخصاً ما بحثت عنه كثيرا ولم تجده مطلقاََ وإذا فجأة تراه أمامك كما تخيلته تماماََ ..
أو أنك مثلا كنت تبحث عن شئ ما لا تدرك ماهيته ولكن بمجرد رؤيتك له تتعرف عليه فوراََ وكأنه لم يختفي عن ناظريك يوماََ ...
_ الان وقد بدأت القصة أو الشرارة الأولى لها .. فإنك تجد نفسك تلقائيا تنساق في مجرى الأحداث لا تعرف مجبراََ ام بكامل ارادتك ولكنك قد دخلت مجريات الأحداث مهما حاولت المقاومة... فلا تزيدك المقاومة الا تشابكاََ أكثر وأكثر بالأحداث وكأنها خيوط العنكبوت ..
_ها أنت الآن ... على أعتاب فصل جديد من فصول القصة .. فأنت قد اعتدت كثيرا على خيوط العنكبوت تلك واعجبك كونك إحدى طرفي القصة .. اكتشفت ان كل محاولاتك السابقة للمقاومة لم تكن إلا مجرد محاولات للتأكد من أن تلك القصة اللي بدأت تظهر للضوء انها حقيقية... وان تلك الأحداث التي بدأت بصدفة صعبة التكرار ماهي إلا واقع وبداية لمجموعة من الأحداث التي تمنيت حدوثها منذ فترة طويلة من الزمن ...
_تلك القصة التي اتحدث عنها .. هي قصة عشق غير متوقعة .. قصة عشق بين اثنين لما يتقابلا يوماََ بأرض الواقع .. ولكن جمعهما العالم الافتراضي ونشأت بينهم أجمل تفاصيل .. قصة لا يمكن إلا أن يقال عنها أنها واقع كان حلم في يوم ما..
_ تلك القصة هي قصة حلم وجدته أمامك يتحقق يوماََ بعد يوم وكأنه طفل رضيع تراه يكبر أمامك يوماََ بعد يوم ويخطو أولى خطواته بالحياة...
_ حلم أن تجد شخصا يعيش معك كل تفاصيل حياتك حلوها ومرها.. شخص يشاركك أحزانك قبل أفراحك.. شخص تبوح له بمكنونات صدرك جميعها دون خوف أو وجل ..
_شخص ترى كل ما به جميلاََ أكثر عيوبه سوداوية تجدها ناصعة البياض .. لأنك تنظر إلى داخله الي جوهره ... ليس إلى ما تراه بعينيك فقط .. فإنك تراه بعيون مختلفة عن تلك التي ترى بها العالم أجمع ..
_ تلك كانت بداية قصة عشق ...
_ يتبع _
12 / 11 / 20184:51 PM
AL U'LA
أنت تقرأ
بلا حدود...
Randomحياة بلا حدود.. نقاشات بلا حدود.. تعارف بلا حدود... كل واحد أو واحدة حابة تدخل للعالم ده تكتب تم. وتعرفوا نفسكم ...