المقدمة

1.1K 41 3
                                    

زمرد تلك الفتاة التي عاشت منذ نعومة اظافرها منبوذة من كل مَن حولها ولكن ما يهون عليها حياتها الصعبة هم والدايها
فزمرد تملك شعر باللون الزمرد وبشرة ناصعة البياض
واعين حمراء نارية لامعة وانف صغير وشفاه مكتنزة
وجسد ممشوق ولكن رغم جمالها فهي منبوذة
وانتم تتسألون الان لماذا سأقول لكم ...........
نحن نعيش في مجتمع عنصري يفرق بين الفقير والغني
الابيض والاسود سواد قلوبهم طغى عليهم واغشى اعينهم
فصار الطمع والقتل والسرقة كمجرى الدم في عروقهم
ولان بطلتنا زمرد ولدت بشعر زمردي واعين حمراء نارية نبذوها
ولكن ليس لهذا فقط لا ... بل لان اختها ماتت في نفس يوم ولادتها
وبعد عشر سنوات من ولادتها ..كانت تعيش زمرد بين حنان امها وامان ابيها
ولكن ذات يوم قرر الاب اخذ زمرد وزوجته رحلة بالسيارة
ولكن اثناء سيرهم انقلبت بهم السيارة فمات والديها
ولكن تم انقاذ زمرد فور انتقالها الى المشفى ولكنها ظلت طريحة الفراش لاشهر بعد الحادث لان قدمها اليمنى اصيبت وظلت تجرى لها عمليات جراحية عديدة الى ان شفيت ولكن حذرها الاطباء بأن قدمها ضعيفة حتى وان شفيت وفي كل تلك المدة لم تتوقف عبارتها عن الانهمار فوق وجنتيها اثر فراق اعز شخصين على قلبها الحزين ولكن لم يرحمها احد بل اتهموها بانها السبب في
موت امها وابيها وكأن الموت بيدها ،حقاً ان عقولهم خاوية
ظلوا يرددون على مسامعها بانها السبب حتى بدأت تقتنع
بكلامهم وصارت تقول بانها سبب موت اختها ووالديها
لتعيش في عذاب دائم ممن حولها ومن ضميرها وكأنها فعلت ذلك عمداً
........
وايضاً زمرد لها انجذاب شديد للطبيعة الاشجار والزهور والانهار
كل شيء يخص الطبيعة فهي تعشقه حرفياً بكل ما للكلمة من معني
فهل يا ترا الطبيعة الام ايضاً تحبها .. سنرى ذلك خلال روايتنا يا اصدقائي
الرواية يا اخوتي خيال كلها من نسج الخيال ما من شيء حقيقي

اتمنى لكم قراءة ممتعة
وشكراً
تاريخ كتابة الرواية : ١٦/ ٩/ ٢٠١٨م
بقلم (Aya Seyam )

نار الزمرد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن