y

1.6K 178 83
                                    


همست لزميلتها بخجل " ذاك.... تايهيونغ الوسيم قد هرب مجددا ، تمت اعادته توا "

اجابتها بملل و سخرية " اتساءل متى سيتفهم ان رفاقه قد ماتو ... يعتقد انه الشبح بينما هم الاشباح ياللسخرية "

" لا تكوني عديمة المشاعر هكذا ... ان يموت جميع اصدقاءك امام عينيك بينما تكون الناجي الوحيد ، من يعلم ما يشعر به غيره ؟!" 

.
.

يجلس بهدوء ينظر في الفراغ بشرود ، سمع طرقا على الباب .. ظن ان الهيونغ الخاصين به قد جاؤوا لأخذه اخيرا

قفز امام الباب الموصد و التقطت مسامعه هذيان طفل صغير لوالدته " امي .. صحيح ان الناس عندما يموتون يصبحون اشباحا و يستطيعون رؤية رفاقهم الذين يحبون  "

" من يعلم صغيري ... لا احد يعلم " 

حينها فقط .. هم قد ابتسم باتساع .. و بسعادة قد غمرته التقط سكينة الفاكهة التي خبأها مستغفلا طبيبه ذات مرة ، تأملها بشغف .. كيف لا و هي نقطة الوصل بينه و بين رفاقه ... رفعها عاليا ، ليهوي بها على صدره و لا زال ثغره باسما ..

.
.

End singularity

🎉 لقد انتهيت من قراءة singularity 🎉
singularityحيث تعيش القصص. اكتشف الآن