peri bov
هل من منجد ؟ .. فهناك مستنجد قد تبللت ثيابه من كثره انفعاله وتمزقت احباله الصوتيه من كثره صرخاته
يمكنكم ان تخبرونني انكم لن تاتوا ولكن لا تقفوا بعيدا وانتم تبثون لي الامل الذي يشجعني علي اكمال استنجادي وتمزيق احبالي الباقيه
قلبي اين هو ؟ واين ذلك الكبرياء والنفس العاليه التي كانت داخلي ؟
كيف اصبحت سهله المراد ؟ كيف اصبحت صرخاتي بالنسبه لكم كضربات الهواء الغافله
كيف اصبحت لا ابالي ولا اهتم
الحياه عباره عن تنازلات ثم تنازلات حتي اعي فاري انني لا املك شيئا بعد لاتنازل عنه
عندما اود البكاء فكل ما افعله هو الهروب اليك مذكراتي العزيزه
حياتي ملطخه بكل شئ سلبي في حياه الاخرين
لقد مللت حقا تلك الحياه
اشعر بالخمول من كل شئ مهما كان مثير
اشعر دوما في كل مره ارفع صدري لااخد نفس من الهواء بان هناك كتله صخر عليه
اود دائما البكاء والبكاء علي حظي الذي يشبه التراب
لم اعد اتحمل وضاقت بي الحياه
لا استطيع التذمر
لا استطيع السكوت
ولا اعرف ما استطيع ليس بيدي شئ
افكاري غير مرتبه وكذلك كلماتي..........
مزقت بيري الورقه بتافاف للمره المائه لا تمتلك الافكار ولا تمتلك اسلوبا في الكتابه لم تعد كما كانت فقد فقدت رغبتها بالكتابه التي كانت لا نهايه لها
اخذت تكتم نفخاتها رغم انها تشتعل من الداخل غضبا حتي لا يسمعها احد الخدم ويهرول الي سيده ويقبض المكافاه
هي بالفعل قد استقلت عن والديها اخيرا رغم انها قد تخطت التسع وعشرون عاما ، هذا هو ثاني عام لها في بيتها المستقل الملئ بالنظرات كل شئ مراقب واي حركه بسيطه تصل الي اباها
ولكن لا يهم المهم انها قد تخلصت من حبس ذلك الرجلرَن الجرس مرتان معلنا قدوم احد الزوار
peri bov
بعد ان نفذ صبري من كتابه تلك التراهات اردت ان اكافئ نفسي التي لا اعلم ما فعلت وقفت متجهه الي المطبخ لاصنع لي شيئا لاكله يعوضني عما بذلته من تعب في تاليف روايه لا طائل منها
انا في قمه غضبي الان
تسللت الي المطبخ حتي لا يلمحني احد رغم انني ببيتي ابدو وكانني لص
وما ان وصلت الي الثلاجه حتي سمعت صوت الجرس يرن"بالتاكيد لن يكون غير بائع الجرائد قد اخطأ في العنوان مره اخري او والدي انه ميعاد زيارته لي كل ثلاثه اشهر ولكنه ياتي بالمساء وليس بهذا الوقت الباكـ..."
قاطع تفكيري بضع طرقات اخري عشوائيه تعلن نفاذ صبر الطارق
حسنا لن يكون شاب الجرائد فبالتاكيد سيخاف ان يطرق احد المنازل المرموقه بهذه العشوائيه
وابي حتي لو كان منزعجا لن يتصرف بهذا الشكل الطفولي"هذه هي عيوب ان تكون كاتبا ، تفكر كثيرا"
سمعت اصوات قهقهه تصاحب هذه الكلمات خلف الباب
تصنمت مكاني ، لم يدور في عقلي سوي كلمه واحده
"مختال؟"نظرت حولي وقد ايقنت انني الوحيده امام الباب اين الخدم الذين اذا سمعوا صوت قشه تكسر اسرعوا اليها
"مكيده؟"
هل تاثرت من كتاباتي البوليسيه ام انني احقق بشكل صحيح
صوت احد ياخذ الهواء مره اخري ليبدا بجمله جديده
"يكاد صبري ينفذ هل ستفتحي ام افتحه بنفسي"
"هل سيكسر الباب؟"
لساني عاجز عن الكلام
يبدو وكانه ثمل بتلعثمه القليل الذي يحاول اخفاءه
ولكن رغم ذلك يبدو واثقا بدرجه كبيره
أنت تقرأ
HOPE
Actionمتي ستنتهي من هذا العذاب ؟ بيري كاتبه مظلمه يحدث ما يغير حياتها بلحظه ويقلب الموازين فتمضي ما تبقي من حياتها باحثه عما يفسر ما تراه عيناها لن تمل من القراءه حتي تعرف ما يجري