لذة انتقام ٧

10.6K 920 128
                                    

سافر محمود ورجع واني كاشه روحي منه ...
حقدت عليه حيل ...
اني يتيمة وهو زوجي وابن عمي يعني المفروض هو ينطيني ويدللني مو ياخذ مني ..
اباوع للبنات كلهن عدهن تليفونات بس اني ..
جنت انقهر بس اسكت واكول الحمدلله والشكر ..

بعد فترة رحت لاهلي وفكرت اشتري شريحة ..
بلكي يقبل محمود ويشتريلي تليفون ...
استحي اتصل عليه من اخواني ..

رجعت للبيت وطلعت الشريحة حطيتها كدام محمود كال:
شنو هاي؟
سارة :شريحة
محمود : اعرف بس مالتمن؟
سارة : شريحتي ... اشتريتها من يم اهلي ..
محمود : شتسوين بيها ... هو انتي عدج تليفون اصلا حتى تشترين شريحة ... والله يالله ههههه ..

انقهرت من ضحك بس ضغطت على نفسي وكلت اسايره بلكي والله الله يهديه ويقبل ...

سارة : هو اني اشتريتها حتى تشتريلي تليفون لشوكت ابقى بدون تليفون مو هاي اختك عدها اشمعنه اني لا.. ؟
محمود : كايلج قبل الف مره تليفون ماكو ..
سارة : عفيه محمود فدوة شبيك مااستخدمه بس عد اهلي حتى اتصل بيك حتى مااجيبه وياي ..
محمود : كتلج لااا .. اني اذا اريد شي اتصل باخوانج ..
سارة : والله استحي بعدين لشوكت ابقى اتصل من عدهم ومرات يكونون طالعين واحتاج اتصل بيك ... اريد شوكت مااحب اتصل بيك واحجي وياك ...
محمود : والله دوختيني ... ماكوووو تليفووون افتهمتي لو الا بالكتل يالله تفتهمين ...

كام لزم الشريحة كسرها وشمرها علي وكال:
وهاي شريحتج نكعيها وشربي ميها ... جايتني تريد تليفون والله يالله ...

طلع وهو يفر بيده ...
واني بقيت بمكاني اشتعل واطفى ...
ماادري شسوي ... بس متت من القهر وحسيته حرك كلبي لان حتى حجي باسلوب مايعرف يحجي ...
ظل احوس بالغرفة مااعرف شسوي حتى احرك كلبه مثل ماحرك كلبي ...

اخر شي هو عنده شريحة عطلانه شامرها بالجرارة مال الميز تواليت ...
طلعتها وكسرتها ...
صح هي عطلانه وهو ذابها .. بس ماعنده شي بي حظ ويسوه حتى اكسره لو اخربه واحرك كلبه عليه ...

بعدين رحت سويت العشا وعشيت ابني ونومته ... صارت الساعة ( ١٠ ) بالليل ومحمود ماكو ...
يمعود دتعال مو جعت ...حتى بهاي شالع كلبي ...

شوية واجه محمود ودخل للغرفة حتى يبدل ...
وشاف شريحته العطلانه مكسورة ...
هو شافها وهو اتخبل ...
ظل يصيح ويعيط رحتله اركض كتله :
هاا شكو؟
محمود : هاي منو كاسر شريحتي ؟
سارة : كل هالصياح علمود هاي الشريحة العطلانه .. لو تشتغل جان شسويت ...
محمود : منو كسرها حتى لو عطلانه ... اريدها منو كسرها ؟
سارة : اني كسرتها .. تولي عطلانه المن باقيه بالجرارة ...

لزمني من شعري وشبعني كتل واني اصرخ وهو يزيد عبالك مو شريحة عطلانه عبالك مسويتلي مصيبة ...
اجت امه على صريخي كللها :
هاي الكح .... كاسرة شريحتي وذابتها ..

لذة انتقام حيث تعيش القصص. اكتشف الآن