who's the Alpha? [Yoonmin]

park jimin.

بارك جيمين شخص يحب الكثير من الأشياء.
-الرقص و الغناء.

-كل ما هو جميل يريح الناظر إليه.

- يحب اللون الزهري و الحيوانات المحشية و غزل البنات.

- يحب الإعتناء بجسده و شعره لهذا هو يملك العديد من المنتجات التجميلية .

-يحب رائحة الزهور و المعطرات .

لكن كان هذا فقط بينه و بين صديقه تايهيونغ لأن جيمين يملك عقدة نفسية تخص رائحته لأنه لا يستطيع ان ينسى ما قاله له مين يونغي منذ 6 سنوات.

flashback.

للقول ان جيمين كان حزين امر لا يصف و لو قليلا ما كان يشعر به هو كان يشعر و كأن روحه تتمزق و كأن قلبه ينقسم لشطرين فقط فكرة انه سيفترق عن يونغي تقتله.

هو لا يريد ان يكون سبب في إزعاج يونغي او يكون سبب في ان يرفض ذهابه لسيول لانه قُبل في ثانوية مرموقة هناك، هو يريد ان يحقق يونغي هيونغ كل احلامه، هو فقط خائف أن ينساه يونغي و يغيره بأحد آخر.

اليوم آخر يوم قبل مغادرة يونغي لسيول، و يونغي لم يكن يشعر انه بخير هو يحس و كأن هناك نار تتأجج بداخله و كل شيء حوله يتغير و كأن كل شيء يملك رائحة معينة و لأن يونغي في 15 فقط لم يشك احد ان قد يرتقي في سن صغيرة كهذه حتى هو أبعد تلك الفكرة عن رأسه.

بخطى بطيئة و ثقيلة حمل يونغي نفسه لخارج منزله لانه كان عليه رأيت بارك جيميني قبل ان يغادر لذا هو إتصل به و اخبره أن يلتقي به في الحديقة بالقرب من منزله، منزل جيمين لا يبعد كثيرا عن منزل الاكبر فقط بضعة منازل اخرى و حديقة العاب مصغرة.

جلس يونغي على ذلك الكرسي البارد ينتظر مجيء جيميني الصغير هو لا يعلم سبب ذلك الشعور الذي سيطر عليه هو فقط اراد ان يعانق جيمين و يحتضنه بقوة و ان يعده انه سينتظره.

كانت الساعة تقريبا التاسعة مساءا لذا فالحديقة كانت فارغة لكن مع ذلك إستطاع يونغي ان يشم رائحة من كان هنا، السيدة كيم مع طفليها جونيونغ و سيمينغ و ايضا رائحة ذلك الغبي المتنمر اوهيون الذي لقنه جيمين درسا العام الماضي و ايضا إستطاع ان يشم رائحة التراب و رائحة الصديد الذي على الارجوحة و ايضا رائحة بارك جيمين......بارك جيمين.

إلتفت يونغي بسرعة مما ادى إلى شعوره بالدوار لتلتقى عيناه بخاصة جيمين الذي كان يتنفس بسرعة دليل على مجيىءه ركضا الى هنا، يونغي و على الرغم من المسافة التي بينهما إستطاع سماع صوت دقات قلبه و قطرات العرق التي تتصبب من جبينه و تلك الرائحة التي لم يعرف ما هي و بسبب ذلك جسده اصبح يطلق رائحة إن شمها احد الكبار يعرف ان صاحبها يشعر بالحيرة و القلق و الخوف ايضا لكن لجيميني الصغير هو فقط وجد ان الرائحة سيئة.

إقترب جيمين مسرعا من يونغي و هو يصرخ
" اسف هيونغ على تأخري لكن لم اكن اريد المجيء لأنني خائف من أن لا اتركك تغاد~" تلك الرائحة بدأت تسطع قليلا قليلا و يونغي اصيب بالهلع فصرخ في وجه جيمين" لا تقترب لا اريدك بجانبي ابتعد" يونغي كان خائف ان يقوم بأذيت جيمين لان هذا ما اخبرته به تلك الرائحة او هذا ما إستطاع عقل فتى في 15 ان يفهمه.

"هيونغ ما الذي تقصده و لما لا تريد ان اقترب" و هنا إستطاع جيمين ان يشم رائحة يونغي و قام بتغطية انفه و إرتد للوراء" هيونغ ما..." قاطعه صوت يونغي و هو يزمجر
" رائحتك إنها قوية إبتعد عني جيمين، رائحتك ........ كريهة"

جيمين شعر بالصدمة مما سمعه و هنا بدأ كل شيء من هنا اصبح جيمين يملك عقدة نفسية من رائحته الخاصة لذا في وسط محاولته للسيطرة على بكائه و إستوعاب ما قيل له هو اجاب بشيء سيندم عليه طيلة حياته" هيونغ رائحتك سيئة اريد أن استفرغ، لذا من الافضل ان تغادر و أن لا تعود أبدا".
end flashback.

~~~~~~~~

اتمنى يكون البارت على قد المستوى 😘😘
أحبكم كثيير كثيير 😻😻.
~~~~~~~~~~~~~~~~