" سيعودون قريبا " ... حدث نفسه بابتسامة صادقةهو سعيد ، رغم ان اليوم هو يوم ميلاده المنتظر و من كان من المفترض بهم ان يقضوا كل اليوم برفقته غائبون ..... لأجله
لم يحزن ، حضَّر حفلته و اكتفى بالانتظار بفارغ الصبر
.
.اخذ ذلك القرص بكل حماس ، انحنى لمالك الاستوديو ثم خرج مسرعا نحو الخمسة اللذين ينتظرونه بالخارج ، قال سعيدا
" اتساءل ان كانت الاغنية ستعجب جونغكوك !"جيمين ابتسم " اتمنى ذلك .... علينا ان نسرع لقد تأخرنا عليه كثيرا .... لا شك انه حزين للغاية الآن لم يكن يجدر بنا جميعا تركه بمفرده "
اومأ الجميع ثم استقلوا سيارة اجرة ...
.
.لقد غفى على طاولة الطعام المملوءة من شدة ملل الانتظار ، فرك عينيه بخفة ثم نظر للساعة اعلى حائط المطبخ
" الثانية عشر ليلا ..." تمتم بحزن ثم تساءل " اين هم لقد تأخرو !!"
وقف ناعسا يتثاءب ، ارتدى سترته المرمية على الاريكة ثم حث قدماه نحو باب الخروج
.
.نزل الستة على بعد شارعين من مسكنهم ... كانت الثانية ليلا ، و الآن كلهم قلقون من ان اصغرهم ساخط عليهم ، بعد كل شيئ هم تركوه بمفرده يوم ميلاده
تايهيونغ ابتسم ما ان لاح له جسد جونغكوك الواقف منتظرا امام الباب بقلق ، رفع يده ملوحا " جونغكوكــــآه "
التفت الأصغر ، ابتسم باتساع ثم انطلق نحوهم راكضا بغير وعي
الضوء الساطع من الشاحنة المقبلة باتجاهه ، ابتسامته المشرقة كانت آخر ما رآه تايهيونغ قبل ان يسقط ارضا من هول صدمته .... جونغكوك خاصتهم قد اضحى الآن نائما بسلام على سرير ابيض بالمشفى .. و منذ حينها ستتهم قد تفارقوا .. لا اجتماع دونه ، لا مرح و لا سعادة