المشهد الاول :
لم يستطع ياغيز السيطرة علي نفسه أكثر لن يقف ويشاهدها ترتدي خاتم سنان في اصبعها وهو لا حول له ولا قوة قرر الانسحاب
انسحب في هدوء من بين الحاضرين
عاد لشقته ارتمي بين زجاجات الخمر لعله ينسي
لحقت به فرح لتهدأه قليلا ولكن لم تستطع فعل شيئ
بمجرد وصولها لشقته وجدت ياغيز لم تعرفه
رجل ضعيف جالس ارضا مسندا علي نافذته يحتسي مشروبا لعله ينسيه
جلست فرح وهي تنظر اليه لا تعرف ماذا تفعل هل تتراجع عن خطتها في الحصول علي ياغيز
فرح : لا لا يمكن انا احببته قبلها سينساها من المؤكد انه سينساها ان لم يكون اليوم فغدا
استجمعت نفسها ذهبت لشقتها تجمع ملابسها تصادفت مع هازان وهي خارجه من الباب
فرح : فلتهنئي بالعيش هنا هازان انا سأعيش مع حبيبي من الأن
لم تنطق هازان بكلمة واحدهففيها ما يكفيها من الالم ولن تنشغل بفرح الان
تركتها هازان تهزي مع نفسها دون ان ترد عليها ودخلت الي غرفتها واغلقتها علي نفسها
نام الجميع مرتاحي البال ماعدا عينين احدهما خضراء والاخري سوداء
اختلفت الوان مقلتي العيون ولكن لون الجفن واحد كلاهما احاطهما السواد و حل مكان بياض العين احمرار
نعم انها كثرة البكاء حطمت قلبين قلب عجز عن الاعتراف بحبه لاجل اخ لا يستحق
وقلب قبل ان يعيش اسير مجبور ليحمي حبيبه
لم يخرج ياغيز من البيت اما هازان فكالعاده تطفل عليها سنان ليذهبا معا للشركة
لم تحتمل نيل رؤية الخاتم في يد هازان
فتركت الشركة وغادرت لبيتها حطمت كل شيئ وقررت ان تضرب ضربتها الاخيره
لن تترك حب طفولتها لغيرها
عاد كلٌ الي بيته ومر يوم اخر واغيز حبيس شقته وزجاجات الخمر
حل صباح يوم جديد
دخل ياغيز للحمام اخذ حمام انتعش واستفاق
ارتدي ملابس غير رسميه
حمل مفاتيح سيارته وغادر الي القصر
اما سنان فهاتف هازان
سنان : حبيبتي اجهزي سامر عليكي لنذهب للشركة معا
هازان : لا داعي انت اسبقني انا سأتي بعد قليل
سنان : حسنا كما تريدي
خرج سنان بسيارته ليدخل ياغيز بعده مجها الي مرسم والده وطلب من نيرمين ان تنادي له علي والده