بداية جحيمي

911 8 0
                                    

بداية جحيمي

كما في عام أذهب  الي قبر امي لما يا امي لما لم اراك يوما لما ابي قاسي معي هكذا هل أخطأت في شيء هل هدا ذنبي.
.
.
.
قبل 15 سنة
الساعة 5:00 فجراً
المطر لم يتوقف منذ ساعة .. اهه بطني .. بطني ربما حان الوقت يا احمد يا احمد اريد المستشفى الآن
احمد : ماذا في هذا الوقت من الليل هل جننتي سوف نذهب غدا وغط في نوم عميق .
.
.
.
ربما علي ان أتحمل الالم الي الصباح  في الصباح الساعة 7:00
الدكتور: انها في حالة صعبة أدخليها غرفة العناية وأحضري الادوات للعملية حالا
الممرضة: حسناً يا دكتور ... لكن وفقا للفحوصات إن نسبة نجاح العملية 55% ربما لا تنجه العملية الدكتور وبكل غضب لا تقولي ذلك وقومي بما قلت لك
الممرضة: حسناً
.
.
.
.
بعد ساعتين في العمليات

وأخيراً نجحت العملية تفضلي هذه ابنتك
فاطمة : اهه .. هل هذه ابنتي
الممرضة : ما شاء الله انها جميلة ماذا سميتها ؟
فاطمة : سأسميها فرح ف هي فرحتي وسعادتي في حياتي ان الله معك يا ابنتي ! .
.
.
الممرضة: ماذا حدث ! يا اللهي ان نبض قلبها ينخفض بشدة يا دكتور يا دكتور
الدكتور:ماذا حدث لها
الممرضة: لا أدري كانت بخير
احضري لي ادوات تخطيط القلب ولا تنسي الساعقة القلبية
الممرضة : حسناً يا دكتور
الدكتور : لا لن تموتي اليوم
.
.
.
الممرضة : النبض ينخفض أفعل شيءٍ ما .
الدكتور : لا لا لن يحصل هدا
الممرضة : لقد انخفض النبض لقد توقف تماما لقد  ..... ماتت!
.
.
.
تم إخراج الطفلة للأب
احمد : ما هذه الطفلة البشعة أنا لا اريدها فل تغرب عن وجهي .
.
.
.
تركها عند الممرضة ورحل
.
.
بعد  اسبوع أتت خالتها هالة وتكفلت بامورها وعاشت معها الي هذا الحين
.
.
.
لنعود الي الحاضر الآن

الخالة هالة تملك بيتاً كبيراً في وسط المدينة ولديها إبن اسمه ابراهيم
.
.
إبراهيم : شاب وسيم وصادق عمره 19 عاماً وقد توفي والده في حادث سيارة وعمره لا يتجاوز العشر سنوات
.
.
.
عند فرح ..//

لما يا أمي لما لم أراك يوما لما أبي قاسي معي هكذا هل أخطأت في شيء هل هذا ذنبي .

تمتلئ عينها الزرقاوتان بالدموع التي تنزل بكل هدوء على خديها
.
.
.
تبكي وكأنها فقدت كل شيء في دنياها و أعظمها تبكي بكل حرقة ....

طبعاً يا أعزائي فهي الأم
هي الشخص الذي يتقبلك كما انت وكيف ما أنت .. لانك ياعزيزي قطعة من قلبه من روحه من فؤاده الذي يفديك بروحه ولا يبالي بالنتائج
تلك هي الام
.
.
.
تأتي خالتها هالة وتهدئها ولا فائدة في ذلك  ف تحتضنها بكل حزن

لحظة ! هناك من يراقب يراقبهما من بعيد فمن هو ؟! ...

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Nov 21, 2018 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

أحبها بكل جوارحي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن