تَرتيلةُ سلامي~

1.2K 75 3
                                    




سعيد بدفء الليالي البارده مادُمتَ أنتَ سيد الحلم الجميل فيها الذي اتوق إليہ.!

____

لازِلت أحلُم بِك رغُم كلّ هذا البُعد لازِلت أقع لك أكثر، لازِلت الأول في بالي والأخير، لازالت الفراشات تَعيش فيني كأول لقاءٍ بيننا كأول سَماعِ كَلمِة حُبّ!

.. ..

في شِتاء ديسمبر.. في تِلك الليلة البارِدة.. تَحت أشجار السَاكورا
رَنت على مسامِعه نَغمات هادئه مليئه بالمشاعر ليذهب سريعاً
نحو سارق مسامِعه!

ينظر له من َبعيد ليقترب أكثر وأكثر، هو بقى واقفاً يتأمل الجالس على كُرسي خشبي صغير ويغني كلماته كَتهويده أصابت السامَّع! استمع لتهويدة الشاب كما وصَفها في داخله لِحد انتهائه

لَم يُكن هناك غير هذا السّامع وصاحِب التهويده ليرفع رأسه ناظراً للقصير الذي يُصفق بقوه والابتسامه جعلت مِن عيناه تَغوص بِشكلٍ لطيف!

يذهب له ليجلس بجانبه سريعاً على كُرسي آخر
"أتعلم أن صوتك جذاب بشكلٍ خيالي! أتعلم أن بِه نَبرات جعلت من قلبي يتراقص.. ااء..اقصد أنه حقاً جميل وهادئ!"

يبتسم صاحب العينان الهادئه أو لِنقل صاحب التهويده الهادئه كما سمّاه الفتى
"حقاً؟ لا أحد يقترب مني او يسّتمع لي بالأحرى لا أُحب صَوتي"

"لماذا تُغني اذاً؟"

"أردُت فقط أن أحُضرك لي.. لأني أعلم أنها تهويدتك المُفضله"

الفتى اكتفى بالنظر له بدون الفوه بأي كَلمه،هو لم يفهم مالذي يَرمي له صاحب التهويده! ليقترب منه أكثر قليلاً ويهمس

"لن تَفهمني لأني دائمًا الطرف الأكثر في الحب ومراقبتك.. أردُت أن أُسمعك أُغنيتي"

"هل تَقصد أنك تَرتيلة السّلام خاصتي؟"

"يُمكنك قَول هذا.. شُكراً لأنك وَجدتني"
_______

هَل أخَبركَ أحدُهم أن نَغماتِ صَوتُك جَنّة شَخص؟

هَل أخَبركَ أحدُهم أن نَغماتِ صَوتُك جَنّة شَخص؟

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

أحبك..

لا بَأس بِكونك حُلم  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن