part 4

157 5 0
                                    

فتح الباب فجأة بينما يفرك بيكهيون من تحت تشانيول لينظرا الاثنان نحو الباب بصدمة.
"ا.ا..اسف لأزعاجكما ولكن.. السيد بارك امرني بأن.. احضر لكما عصير ليمون لتشرباه.. لا تخجلا انا مثل والدكما.. استمتعا سأذهب الان" قال الخادم المسؤول عن حراسة غرفة تشانيول وقت وجوده بها ويكون معه في كل مكان ذهب اليه فهو يعمل بالبيت منذ ان ولد تشانيول اي منذ 20 سنة تقريبا.
بقا الاثنان على نفس الحالة ينظران الي الباب بذهول لما حدث منذ قليل لا يعرف احدهما ما كان يفكر به الخادم.
"اااه ابتعد عني انت ثقيل جداً" قال بيكهيون ثم ابعد عنه تشانيول الذي لا يزال منذهل من الموقف اتخذ بيكهيون الامر وانتشل الهاتف من يد تشانيول.
"ان لم تدرس سأخبر والدك عن امر الهاتف" قال بيكهيون مهدداً تشانيول ولكن تعابير تشانيول وتجاهله لبيكهيون تفسر انه غير مهتم بالامر.
"سأذهب الي المرحاض لا تتبعني"قال تشانيول بدون ان ينظر الي بيكهيون وانتشل مفاتيح عربته من فوق المكتب بدون ان يراه بيكهيون.
"المرحاض من هنا" قال بيكهيون وهو يشير الي حمام غرفة تشانيول.
"انا سأذهب الي المرحاض الرئيسي فهذا لا يعجبني" قال تشانيول ثم قلب عيناه وخرج من الغرفة.
انتظره بيكهيون اكثر من عشرة دقائق ولكنه لم يأت، خرج بيكهيون من الغرفة ونزل الي الاسفل ثم وجد خادم تشانيول.
"اين تشانيول؟" سأله بيكهيون.
"انه بالداخل" قال الخادم واشار نحو المرحاض.
"لماذا تأخر ان كان بالداخل؟"قال بيكهيون ثم تنهد وطرق باب المرحاض ولكن لم يجد رد.
"تشانيول ان لم تخرج سأفتح الباب" قال بيكهيون مهدداً تشانيول ولكن لم يسمع اي صوت يدل على ان هناك احد بالداخل.
"تشانيول سأفتح الباب الان" قال بيكهيون وفتح الباب ولم يجد تشانيول بالداخل.
"اين ذهب؟؟" قال بيكهيون متعجباً لينظر الي تلك النافذة الصغيرة ..هل اتسعت لجسد ذلك العملاق!!
"اين تطل تلك النافذة؟" قال بيكهيون موجهاً كلامه لذلك الرجل.
" انها تطل على الحديقة" قال الحارس ناظراً الي الارض بأسف.
"انا اسف سيدي لأنني لم اتقن عملي وجعلته يخرج" تأسف الخادم وهو يركع الي بيكهيون.
"لا عليك" قال بيكهيون بعد ان اقترب من الحارس وارجع ظهره الي الوراء.
"اين يمكنه الذهاب الان؟!" سأله بيكهيون.
"لا اعرف بالضبط ولكنه عادة ما يفعل ذلك ويخرج بدون ان اعلم حتى لا اراقبه بالخارج ولكن في كل مرة يعيدوه اصدقائه وغالباً يكون فاقد لوعيه بسبب شربه الكثير" قال الخادم ثم رن هاتف تشانيول الذي بيد بيكهيون معلناً عن وصول رسالةً ما .. نظر بيكهيون الي الهاتف وقرأ المكتوب بصوت عالي.
"كاي: تشانيول .. لقد وصلنا .. نحن بملهى ..." لم يظهر باقية الرسالة لذلك حاول بيكهيون فتح الهاتف ولكنه يحتاج الي كلمة مرور.
"هل تعلم ماهو اسم الملهى الذي يذهب اليه تشانيول عادة؟" قال بيكهيون واومئ الحارس بنعم.

____________________________________

Baekhyun POV.
وصلنا بعد نصف ساعة الي الملهى الذي يأتي اليه تشانيول عادةً ودخلنا لنتفاجأ من الصوت الصاخب بالمكان فهذه يعتبر المرة الاولى لي في مكان كهذا.
صوت الاغاني العالي ،الاجساد المتمايلة، اكواب الخمر،  رائحة كريهة، ضوء عاتم كل هذه الاشياء اشاهدها للمرة الاولى بسبب ذلك الوغد.
"تعال هنا ايها الوسيم" قالت تلك العاهرة وهي تضع يدها علي،  ابعدت يدها ونظرت لها بأشمئزاز واكملت طريقي لأبحث عن ذلك المعتوه.
"ستندم على فعلتك هذه" صرخت وتجاهلتها لتجري امامي وتتجه الي شخصاً ما لتهمس في اذنه، تجاهلتها مرة اخرى لأكمل طريقي الي الداخل ومعي ذلك الحارس الضعيف لا اعلم لما هو معي حتى او لما هو يعمل لدي السيد بارك.
"استمتع ياصغيري" قالت العاهرة هامسة في اذني وهي ترمقني بنظرات الشر والاغراء في نفس ذات الوقت، لما تمر 5 ثوانٍ ووجدت رجل عريض متجهاً نحوي، رأسه تتأرجح معه وكأنه ثمل لأبعد شئ.
"قالت لي انك لا تحب النساء، اذا فلنستمتع صغيري"قال ثم اقترب نحوي وفاحت تلك الرائحة من فمه ثم ابعدته عني.
"يارجل انا لست شاذاً او شئ من هذا القبيل.. انا جئت فقط لأبحث عن صديقي" قلت لأبتعد عنه ثم امسك بمعصمي.
"يمكنني مساعدتك بدلاً منه، فأنت تبدو وسيماً جدا مثل الفتيات ولا يمكنني ان ادعك تذهب بتلك السهولة" قال الرجل وهو ينظر الي جسدي نظرته جعلتني اقشعر، ماذا يفعل؟؟
"ولكنني رجل... " قلت ولكنه قاطعني "انا احب الرجال،  سنستمتع معاً" قال الرجل ثم حملني بسرعة على كتفه حتى انني فقدت الحركة من شدة قوته ثم حاول الحارس منعه ولكن الرجل دفعه بعيداً عنه، صعد الرجل الدرج وانا افرك بين يديه احاول افلاتي منه ولكنه اقوى مني.
"اتركني ارجوك انا لست شاذاً انا رجل" صرخت وانا اضربه بأرجلي ولكنني شعرت بأن عربة تحملني وليس انسان، ثوان وسمعت صوت باب يفتح بعنف واللعنة ماذا يفعل ذلك الرجل هل يعقل ان هذا يحدث لي؟! 
End POV.

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Dec 07, 2018 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

استاذ بيكهيونWhere stories live. Discover now