ان الشيطان اقرب للبشر من الملائكة التي تلازمة لتحرسة حيث بامكانها الولوج إلى عقلنا بسهوله وتتمكن وسوستها من تحريكنا وزرع مشاعر لا تحصي بداخلنا ولكن الملائكة تكتفي بالمراقبة والحراسة فقط ويكاد ان يكون تأثيرها معدوم والبعض لايوئمن بوجودها حتي ولكن الجميع يعترف بالشيطان بقوته و جبروته لسنا سوي نموذج عن الشيطان حيث اننا نكره و نرغب نتوق و نكابر تماماً كالشيطان و كأننا نسخة غير محسنه و مهجنه منه حيث انه يعرف تماماً مايريد وما هو مصيره اما نحن النموذج المعيوب لا نعلم و لن نعلم مهما حاولنا لذلك تري البشر يتخبطون في امورهم كثيراً و على مر العصور يعيش البشر حاله من التيه الابدي في صراع مع حقيقتهم الاثمه وبين النموذج الملائكي الذي يطمح الكثير للوصول اليه بغباء الا يعلمون ان لا احد استطاع ان يكون كامل الاوصاف كالملائكة الايعلمون اننا نتشبه بالشيطان في كثير من الاحيان اذا لما يستمرون في محاربة حقيقتهم المره و يخفونها تحت قناع الفضيله والرقي علي الاقل انا لن أفعل بعد اليوم انا شيطاني العقل والقلب ارغب واتوق واشتهي كل ما هو ممنوع و محرم هكذا انا لن احارب طبيعتي ابدا، لاني بشري اميل للخطأ اكثر من الصواب و الي الباطل اكثر من الحق واجيد إلى استماع الاكاذيب اكثر من الحقيقة الجارحه الانني بشري اصيل.