فى فيلا بسيطه فى مدينة القاهرة بيجهز علشان يروح الكليه و اتفاجئ بوالده طلبه فى مكتبه لكن اعتذر بسبب تأخيره فى أول يوم دراسى والده طلب يتكلموا لما يرجع و شاف بنت عمه بتفطر قرر يخرج لكن رجع بسبب إصرار والده شرب القهوة واكل ساندويتش و مشى ..... فى شقه بسيطه صحيت و لقيت الفطار جاهز و والدها منتظرها قربت منه و قبلته فى خده و قعدت تفطر معاه.......هنادي : ليه عملت الفطار بس كنت هجهزه .......
ياسر : عاوز تكونى فايقه فى أول يوم علشان تحققى حلمك و لا نسيتى .......
هنادي : لا طبعا اطمن بنتك هتكون الأولى دايما المهم هاتتاخر ولا ايه .........
ياسر : لا حبيبتي مفيش شغل كتير .......
هنادي : ماشى يا جميل أشوفك بالليل بقى ......
ياسر : هنادي خلى بالك من نفسك و بلاش تهور زى عادتك فاهمه ........
هنادي : حاضر اسيبك بقى .........خرجت و هو قلقان عليها هى كل عائلته بعد موت مراته وهو رفض يتجوز تانى خوف عليها &
ياسر قنديل ٤٥ عام لواء شرطه ****
بقلم فاطمه الزهراء / حب وانتقام
فى الجامعه وصل عمر لكن خبط فى عربية طالبه عنده و كان متعصب لأنه متأخر وهى اتغاظت منه جدا بسبب عدم اعتذاره منها دخلت وقابلت ربا زميلتها ودخلوا المحاضره و اتفاجأت أنه اللى خبط عربيتها طلب يتعرف على اساميهم وكل طالب قال اسمه ووصل عندها وقفت و قالت إسمها و بدأ يشرح لهم و كانت منتبه معاه جدا رغم غضبها منه و انتهت المحاضره نزلت الكافيتريا مع ربا و راحت تجيب عصير و رجعت انتبهت إن ربى واقفه مع واحد قربت منهم ........
هنادي : ربا إحنا لسه فى أول يوم لحقتى تتعرفى على واحد مين الأخ .........
فهد : أهدى يا انسه وبعدين انتى بتتكلمى كده ليه ........
ربا : لو سمحت يا فهد أهدى وانتى كمان يا هنادى __ هنادى زميلتى يا فهد و فهد ابن عمى يا هنادى و معيد هنا ...........
هنادي : أسفه جدا بعد اذنكم .........
ربا : راحه فين يا مجنونه استنى ........
هنادي : هشوف المكتبه شويه تعالى هناك .......
فهد : صاحبتك مجنونه و لا أيه .........
ربا : لا بالعكس هنادي دى طبيعتها هى طيبه لكن حادثه والدتها أثرت عليها أوى .......
فهد بتفكير : حادثة أيه...
ربا : حادثة سياره كانت فى الاعدادي والدتها ماتت قدامها يا فهد من وقتها و هى اتغيرت ........
فهد : ماشى أشوفك بعدين بقى باى ..........فى المكتبه وصلت هنادي و بدأت تدور على كتاب تقرأه شوية و انتبهت لوجود المعيد قاعد بيقرأ و ركزت معاه أوى وفاقت بعد شوية و قعدت بعيد شويه عنه ربا دخلت عندها وقعدوا خلصوا أول يوم و رجعوا البيت و كان والد عمر فى انتظاره.......
حب وانتقام / بقلم فاطمه الزهراء
رضا : عمر عاوز اتكلم معاك ممكن ........
عمر : اتفضل يا بابا خير .........
رضا : نهى بتشتكى منك ليه .........
عمر : بنت أخوك بتحب السهر والخروج وأنا مش فاضى ل دلعها أنا اتجوزتها بسبب إصرار حضرتك بلاش تضغط عليا اكتر من كده أرجوك ........
رضا : وليه مش بتخرجوا و تسهروا سوا وبعدين انتم متجوزين من ٤ سنين ممكن افهم ليه مفيش حفيد ........
عمر : حفيد والحفيد هيتربى من غير أم يعنى لما المدام تسافر من غير متبلغنى و الاقى ورقه على الكوميدينو الصبح لو سمحت بلاش ضغط اكتر من كده بعد اذنك .........عمر طلع اوضته و كان غضبان جدا بسبب كلام والده وللأسف دايما بيسمع كلامه بس لامتى هايصبر و يتحمل اتجوز بنت عمه و مش بيحبها بسبب ضغط أبوه بس خلاص تعب من ارهاقه نام بسرعه .... عند هنادي جهزت العشاء و اكلت هى و والدها و حكت له عن أول يوم لها فى الجامعه و دخلت نامت بعد سهرتهم ...... فى الغردقة كانت مع أصحابها بيشربوا وفى عالم تانى وفجأة وصلها اتصال اتصدمت بعد م عرفت اللى حصل و كمان عمر قام مفزوع و كان قلقان و بعد فترة وصل الدكتور و خرج و على وجهه حزن عمر دخل لوالده وكانت الصدمه وفاته مر اسبوع العزاء و عمر حالته غريبة و فى يوم انتبه لوجود شخص مع نهى و بيعطيها شئ خفيته بسرعه و طلعت اوضتها و اتفاجأت بوجود عمر عندها وبدأت تغريه بأسلوبها و بسبب حزنه مكنش منتبه للى حصل بينهم فاق الصبح و قام بسرعه على اوضته و خرج بدون كلام أما نهى كانت سعيدة إنه كان معاها و كان فى عالم تانى و المحامى طلبه علشان يفتح الوصية و اخد ميعاد معاه و طلب وجود نهى ..... فى الجامعه هنادي واقفه متضايقه بسبب زميل معاها عاوز يكلمها لكن عناده كان أقوى فجأة جذبها من أيدها وسط زعيقها و استنجدها بأى شخص لكن الكل واقف يتفرج ربا كانت مع فهد و فجأة الشاب لقى واحد بيجذبه و فجأة صفعه على وجهه وسط زهول هنادي الأمن وصل و ............
يتبع
أنت تقرأ
حب وانتقام
Romanceأجبر على الزواج من ابنة عمه لكى تظل الثروة تحت يد والده ليقع فى حب هذه المتمرده الصغيرة الذى سلبته عقله فمن يفوز فى النهاية ؟ حب وانتقام الابطال نهى ٢٥ عام عمر ٣٠ عام معيد هنادى ٢٠ عام بقلم فاطمه الزهراء