حياتي مع العالم الأخر

بدايه تعرفي على عالم الجن

تبدأالحكايه في يوم كان مظلم هذا ماتم نقله الي لأنه حين ذاك الوقت كان عمري لايتجاوز الأشهر من العمر في عائله تكاد تكون متفاهمه تؤمن بماهو ماورائيات حالها حال اي عائله محدودة الفهم وتؤمن بكل ماهو مجهول لنبدأبسرد القصة
استيقظت لتجد طفلها درجة حرارته عاليه هرعت به الى المشفى وعندما وصلت دخلت به الى حجرة الطوارئ قالوا لها ضعيه هنا وسننظر في امره لم ترتاح الام لهذا الوضع هرعت الى احد الاطباء وقالت له ارجوك ان درجه حرارة ابني مرتفعه ارجوك انظر اليه وبعد عناء وتوسل ذهب اليه الطبيب ونظر اليه قال ابنك يعاني من ازمه حادة ولاسبيل لنجاته هنا جن جنون الام وطلبت منه ان يفعل اي شئ لانقاذه ولكن دون جدوى تركه وذهب طلبت من احدهم ان يسعفه وبدات تنظر اليه وهو يرمق انفاسه الاخيره اخذته بين يديها وركضت به لكن الى اين الى المجهول تذكرت رجل صالح وهو يعتبر بمثابه المشافي او الطبيب الروحاني الذي يستعنوا به في ازماتهم النفسيه او الامراض التي لايجد الطب لها به علاج يقرا عليهم بعض الايات او يرقيهم اويبخروهم ومن هذه الامور التي يلجأ اليها الناس لعلاجهم ويرتاحو ويجدو الاطمئنان بذلك فكرت بالذهاب اليه لأنه بقا اخر ملجأ لديها ولاحيله بيدها غيره ذهبت اليه مسرعة باقصى سرعتها وعند وصولها اليه كان (الشيخ) هذا مايطلق اليه ولكن لم تجده اصابها الجنون وبدأت بالبكاء والعويل وهي ترى ابنها الوحيد يلفظ انفاسهه الاخيرة بين يديها كاد ان يجن جنونها ولكن زوجة الشيخ طمأنتها انه على وصول وكانت الدقائق تمر كأنها ساعات وبهذا الوقت وصل الشيخ وعند دخوله سأل زوجته من لدينا هل جائنا احد رجال الدين او احد الكبار الذين هو يدرس عندهم فقالت له زوجته لاياشيخ انها فلانه هم كانوا يعرفونها لانها كانت كثيرة التردد عليهم وقال مابها قالت ان ابنها يلفظ انفاسه الاخيرة وتنتظرك ذهب الشيخ الى المكان الذي يستقبل به الحالات المرضيه كان مكان مخصص للعلاج الروحاني دخل ولكن تفاجأ وجد الطفل وهو يتماثل للموت ولكن كان المكان يملأهه عطر اشبه بعطور الملائكه والنور قد ملأ المكان اقترب من الطفل ومد يده اليه ليحمله واذا بملاك قد حضر امام الشيخ وطلب منه طلب غريب. صعق الشيخ من طلب الملك الذي امامه  رغم انه لم يسمع بهكذا علاج ولكن قد جاءه الامر من شئ اكبر منه واجبر على تنفيذه وخلال هذا الوقت كانت الام تنظر الى الشيخ وتنتظر منه الفرج تنتظر اخر امل لديها اي كلمه تخرج من فمه تعتبر حبل الامل بالنسبه لها جلس الشيخ ومازال يحمل الطفل بين يديه ولكن كأنه يحمل جبل بين يديه من كثرة الحيره والاندهاش من الطلب وكيف سيخبر امهه بالطلب قالت قول لي هل هنالك امل نظر اليها قال نعم ولكن هناك امر عليك فعله ليبقا طفلك على قيد الحياة قالت افعل اي شئ لانقاذ طفلي اعطيك اي مال تريدة اي ذهب قال لها ليس لدي اي طلبات ولكن عليكي ان تفعلي شئ بالطفل ليستطيع العيش