بدايه التعرف

6 0 0
                                    

عم الصمت لبضعة لحظات ثم نظرت اليه وقالت قل لي اي شئ في سبيل أن أنقذ طفلي حتى لوكان الثمن حياتي فنظر اليها وقال ليس انتي الثمن ولكن هناك امل واحد لبقائه وهو .. ان تضعيه ليله كامله في المقبرة لوحدهه وعند الصباح يأما ان تجديه قد تشافى تماما  او لاتجديه نهائيا قد تم اخذه الى عالم اخر صدمت امهه ووقعت ارضاً مغشياً عليها وعندما افاقت ظلت تبكي وتندب حظها ولكن هذا كان الخيار الاخير امامهه ولكنها رفضت رفضاً باتاً ان تقوم بهذا الامر وقالت ان يموت بين يدي خير من ارميهه في المقابر ليلاً اخذت طفلها بين ذراعيها وخرجت ولاتعرف الى اين تذهب بقت تمشي وهي تنظر الى حاله ابنها تزداد سوئاً وبدأ بحالات اغماء وتحاول ان تفيقه وكانت درجه حرارته تزداد اكثر رجعت به الى المشفى ووضعته وهي تصرخ ان يسعفها احد وعندما حضرت الطبيبه ونظرت الى الطفل امرت بادخالهه الى العنايه المركزة باسرع وقت وضعو له الاجهزه وجهاز يقيس دقات قلبه وامه تنظر الى التخطيط وهو يمر ببطء وتتوقع في اي لحظه ان يتوقف فحصه الطبيب ولكنه لايفهم سبب حالته هذه كانت محيرة فليس هناك مرض معين يمكن شفاءه حاولوا السيطرة على درجة حرارته ولكنها لم تستقر والطفل بدا يدخل بنوبات من الاغماء والام تنظر اليه غلب على عينها النعاس رغم انها كانت بسد اعصاب وترقب ولكن كانما شي ضرب على دماغها وامرها بنوم بعدما اغلقت عينها واذا بها ترى ضوء قوي امام عينها وقال اذهبه به اسرع وقت الى المقبره وضعيه هناك وفي الصباح سوف تجديه قد تعافا ولكن ضعيه واخرجي مسرعة بدون ان تنظري ورائكي والا سوف يموت الان نهظت من نومهه ورأت تخطيط القلب بدا بالتضائل وشارف ابنها على الموت اسرعت وفصلت عنه الاجهزة وحملت وركضت به منعها الاطباء من الخروج به لكنها لم تسمع لهم وركضت به سريعا وهي تنظر اليه وهو يموت بين يديها وبدا الغروب على الدخول ودخول المقبرة في هكذا وقت مرعب بعض الشي ويسبب حاله من الهواجس المخيفة ولكنها نست كل هذا وركبت اقرب سيارة وذهبت الى المقبرة نزل امام المقبرة ودخلت تركض به وجدت رجل امامها مباشرة قال لها من هنا تعالي لم تفكر من هذا الشخص اوكيف عرف ماذا تريد ولكن دون تفكير دخلت ورائه وارشدها الى قبر ورأته وتفاجأت عندما رأت ان القبر ينبعث منه الضوء تعجبت من هذا الضوء ونظرت الى الرجل ولكنها لم تجده رجعت ببصرها الى القبر وجدت الرجل واقف بجانبه وقال لها ضعيه هنا وخرجي مسرعه ولاتعودي قبل عودت الفجر لم تستطع عدم فعل ذلك فقد كان ابنها قد وصل على مشارف الموت وضعته وخرجت دون ان تلتفت ورائها وقلبها ينبض بسرعه شديده وخرجت من المقابر مسرعه اغلقت الباب ورائها بسرعة كاد ان تفقد صوابها لولا انها تماسكت ابتعدت قليلا ولكنها لاتستطيع ان ترجع الى بيتها وتترك ابنها وحيدا يلاقي مصيره ولاتعرف هل سيرجع اليها ام لا ولم تسمع سوى صوت الذئاب تعوي ورائها قررت ان ترجع وتاخذ ابنها ليموت بين يديها افضل من موته باسنان الذئاب التفتت لورائها واذا بضوء قوي امام عينها وصوت قوي ضرب اذانها صدمت ووقفت مكانها واذا بسيارة تقف وتقول لها اصعدي ياسيدتي لاوصلك الى بيتك لم تستطيع ان تنطق اي كلمه توقف الكلام في فمها ولم تجد نفسها الى وهي في السيارة وهي تخرج بعيدا مبتعدة عن ابنها واذا بها قد وصلت الى بيتها وقال لها لقد وصلنا نزلت ولم تفق الى وهو قد ذهب نظرت اليه كيف عرف بيتي ومن هو دخلت المنزل تنظر الى الساعة وهي تمر ببطء شديد ولايريد الفجر ان يظهر كانه يريد تعذيبها ظلت تمشي داخل البيت ذهابه وايابا  وهي تسمع صوت ابنها في اذنها وهي تنظر الى العابه وكيف كان يجري هنا وهناك اغشى عليها من كثرة البكاء ورات في منامها شي صعقت منه افاقت كالمجنونه وهرعت تركض الى المقبرة

حياتي مع العالم الأخرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن