ﻣﺎ ﺃﻋﺠﻞ ﺍﻟﺮﻛﺐ ﺣﻴﻨﻤﺎ
.. ﻭﻣﺎ ﺃﺳﺮﻉ ﺍﻟﺨﻄﻰ ﺣﻴﻨﻤﺎ ﻭﺩﻋﻮﺍ
ﻭﻛﺄﻥ ﺍﻟﺴﻔﻴﻨﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﺎﺭﺕ ﻓﻲ ﺑﺤﺮ ﺍﻟﻠﻘﺎﺀ ﺳﻨﻴﻦ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ
ﺇﻻﺃﻳﺎﻣﺎً
*
*
*
*
ﻭﻫﺬﺍ ﺷﺮﺍﻉ ﺍﻟﻮﺩﺍﻉ ﻳﻨﺸﺮ ﺫﺭﺍﻋﻴﻪ ﻟﻴﺬﻛﺮﻧﺎ ﺑﺄﻳﺎﻡٍ ﺟﻤﻴﻠﺔ
ﻭﻟﺤﻈﺎﺕٍ ﺧﺎﻟﺪﺓ ﻓﻴﺎﻟﺬﻛﺮﻯ ﻛﻨّﺎ ﺧﻼﻟﻬﺎ ﻧﻠﻬﺚ .. ﻧﺮﻛﺾ
ﻟﻠﻬﺪﻑ
ﻧﻨﺘﻈﺮ ﺍﻟﻨﻬﺎﻳﺔ .. ﻧُﻌﺪّ ﻟﻬﺎ ﻋﺪﺍًﻭﻧﺘﻤﻨﺎﻫﺎ ﻣﻨﻰ ﺍﻟﻤﻮﻋﻮﺩ
...
ﻭﻳﺎ ﻟﻸﺳﻒ ﻭﻗﺖ ﺳﺎﻋﺔ ﺍﻟﺼﻔﺮ .. ﻭﻻ ﻧﺪﺭﻱ ﻣﺘﻰ
ﺳﻴﻜﻮﻥ
ﺍﻟﻤﻮﻋﺪ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﻟﺬﻟﻚ ﺍﻟﺮﻛﺐ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ !!..
*
*
ﺃﺟﺪ ﻗﻠﻤﻲ ﺣﺎﺋﺮﺍً .. ﻻ ﻳﺠﺪ ﺍﻟﻜﻠﻤﺎﺕ
ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﺒﺮ ﻋﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮﺩﺍﻉ ﺍﻟﻤﺤﺘﻮﻡ
...ﻭﺩﺍﻉ .... ﺍﺧﺘﻠﻄﺖ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﻤﺸﺎﻋﺮ ..
ﻣﺸﺎﻋﺮ ﺍﻟﺤﺰﻥ .. ﺍﻷﺳﻒ ..
ﺃﻡ ﺍﻟﻨﺪﻡ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻗﺪ
ﻻ ﻳﺄﺗﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺬﺍﻛﺮﺓ
*
*
ﻻ ﺍﻋﻠﻢ ﻋﻦ ﺍﻱ ﺷﺊ ﺍﺗﻜﻠﻢ
ﻋﻦ ﻭﺩﺍﻉ ﺍﻟﺮﻓﻘﻪ ﻭﺍﻻﺣﺒﻪ
ﺍﻧﻬﺎ ﻓﺮﺣﺔ ﺍﻟﻨﺠﺎﺡ ... ﻭﺣﺰﻥ ﺍﻟﻮﺩﺍﻉ .... ﻭﺩﻣﻮﻉ ﺍﻟﻔﺮﺡ
!!.
**