التَّقَوْقُعُ فِي عَالَمِي الخَاصِّ 1

330 25 40
                                    

|| اللهم انني اخذت ذنب كل ما قرأت||
_
_
_
فوت + كومنت

لكل مننا تسعة وثلاثون شبيها ... ونحن الاربعون ..
ذلك صحيح   لا يمكننا انكار ذلك ...
لكن،
الشبيه يظل شبيها ...

لكل مننا شيء يتأجه داخله ، وتلك المفرقعات التي تسمى بالمشاعر ...

 گ شجرة لديها عدة اغصان .. وكل منها تحمل زهرة لم تتفتح لتصبح فاكهة ،
تتشابه باللون ، بالشكل ، ولكنها لن تتشابه في الطعم .

لقد ذقت مرارة .... لا زال لساني  يشعر بها ..

حواسي الخمسة ، كانت  تتمنى ان تفقد ...

أناملي  ما زالت مرتعشه..
وذاكرتي  تلك الذاكرة اللعينه  التي لم تمحي انشا منها ...
كم هذا مؤلم ! ...

كنت فتاة انطواءية ... رفيقي الحقيقي هو كتابي ..
 يقولون :" الصديق وقت الضيق " ...
ااه من تلك العبارة الخادعة ... وهل هنالك صديقا !؟

تلك الكلمات التي تزينها حروفا ... لطالما كنت اجدها
لتجسدني .. ولتطبطب على جروحي النازفه !...

كنت ما داءما انظر لتلك السماء الباكيه ..
گ انها تحضن تلك الفتاة المرتعشة ...

اما عاءلتي ،
 داءما ما يشتمونني بكلماتهم الجارحة
تلك التي تهوى ان تفتح جرح كان منغلقا  ...

كنت في ثانوية  او ما اسميها بالجحيم !...
لقد كانت اصعب ايامي وابكاها !
كانوا داءما ما يستهزءون بي ،
نظرا لكوني الأولى على المدرسة باكملها...

وصلت للمرحلة الجامعية ، لم اتردد لدخولي الحقوق
وتحقيق حلمي ...

تلك المطرقه التي لم تفارق كل محكمه  لدي ..
والحرص على تطبيق العدالة ،

لا يمكنني انكار ان شخصيتي لم تتغير للافضل .. ولكنها لم تدوم ...

وتبدأ قصتي ...
Flash back :

السيدة بارك  : فلتتجهزي ابنتي ... غدا لدينا ضيوف محترمون ذو شان عال حسنا !؟...

 لم انسى تلك النظرات الإستغلالية ... تتوجه نحوي  ..

إستقمت من مكتبي ..حيث كنت اناظر المراجعة ...
واتأكد من المادة الواحدة والعشرين  من الدستور ،
 بعد ان اغلقته بهدوء مردده :

منذ متى وتدعيني بإبنتك ايتها السيدة !؟...

بادرتني بوقاحة :

القُفَّازُ الأَسْوَدُ	||𝙆𝙅𝙄 حيث تعيش القصص. اكتشف الآن