تَردُّد.

1.2K 117 108
                                    



_________________________

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

_________________________

هي كَانت المرةَ الأولى، الأولى حرفيًا..
التي اندمُ فيها بشدةٍ لكوني فضوليًا لهذِه الدرجة،
كُنت سأموت.

يونقي كَان ينوي قَتلي،
هو حتى قامَ بِخنقي لدرجةِ ان اصابِعهُ قد تركتْ اثرًا واضحًا على عُنقي،
ولكِنهُ في النهاية لم يفعل، هو فقط تركني وخَرج.

تمالكتُ ذاتي وحاولتُ الوقوف، وجسدي كان يستجِيبُ لي ببُطئ، وقفتُ على قدمي بينما أمسحُ دموعي التي جَعلت مِن وجنتيّ تَبتل.

خطواتِي اخذتني نحو المَمر المؤدي لغُرفتي، بينما احاول تهدئةَ نفسي وجعَل انفاسي تتزِنُ وتعود طبيعية،

واثناء ذلك
بابُ المنزِل بشكلٍ مُفاجئٍ تَحطَم، البابُ الخَشبيّ تَحطم بِأكملِه، هو حتى تَحول لقِطعٍ صغيرة،
ولم تكُن سِوى لحظاتٍ حتى يقتَحِم المنزِل رجالٌ بِبُنيةٍ جسديّةٍ مَليئةٍ بالعَضلات.

وكان مِن الواضِح انهم عصابةٌ ما.

نحو غُرفتي بدأتُ اهرولُ خائفًا، بينما الرُعب يتملكُني، هل هُم رِجالُه؟
هل هو حقًا سيقُوم بِقتلي حتى بعدما تَركني؟

" أينَ هُو؟ "

أحدُهم صَرخ بشدةٍ جَعلت مِن قداماي تَتوقَفانِ رُعبًا، جسدي كَان يرتجفُ خوفًا، دموعي كانت تَتعاركُ لِكي تَنهَمِر بقوةٍ وتُفسد رؤيتي.

إنني ميّتٌ لا محالة.

" أَنت! يا صّاحِب الجسدِ الضَعيف، أخبِرني بِسُرعةٍ أين تُخبئُه؟ "

ذاتُ الرجُل صّرخ بينما يقصدُني بحديثِه،
بِبُطئٍ التَفتُ نحوه لأَلحظَ بُنيتهُ التي تساوي ضِعف بُنيتي الجسديّةِ تمامًا، يَرتدي سُترةً جلديّةٍ سوداء، بينما شاشٌ ابيضٌ يُحيطُ عيّنهُ اليُمنى.

" أنا واللعنةِ لستُ صبورًا!! اخبِرني أين تُخبئه! "

صَرخ بِي مُجددًا لأهُزُ رأسي نافيًا،
صّوتي لا يخرُج، اريد اخبارهُ بأنهُ سوءُ فهمٍ وانني لا أَعلم من الذي يّقصدُه بكوني أُخبئُه،

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Oct 20, 2019 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

Blue. || Y.M حيث تعيش القصص. اكتشف الآن