chapitre 1

34 3 0
                                    

لكل منا في هذه الحياة طريق ربما قد نلتقي يوما ما و نتابع طريقنا سويا و ربما يغيرها القدر لكن المهم هو ان هذا التغيير قد يكون افضل فنحن لا نعرف ما يخبأه لنا المستقبل و القدر ، في الحياة العديد من المفاجآت و الصدمات و يجب ان يحافظ الانسان على الروحه و قلبه من ان يكسرى... "ثق في نفسك و عش سعيدا و لاتهتم ،هكذا سترى كم ان الحياة جميلة ♡ "، إيلا (Ella) فتاة ولدت في 8 من فبراير، تنحدر من عائلة فقيرة تعمل امها احيانا كخادمة بيوت اما والدها فلا يملك عملا مستقرا هو الاخر ، كانوا يعيشون مع اسرة عمها في نفس المنزل فعمها هو صاحبه ، عند وصول ايلا للسادسة كان من الواجب عليها دخول المدرسة الحكومية ( حكومية تعني مؤسسة تعليمية مجانية ) ، كان منذ اول يوم لها رغم صغر سنها كان هذفها واضحا و ذلك بسبب طلب والدتها لها و هو كالتالي " إيلا ابنتي غدا ستحظين بفرصة لكي تغيري واقع عائلتنا ، ارجوا منك ان تعرفي اهمية هذه الفرصة التي لم استطع ان احظ بها انا ولا والدك ، انت ترين يا ابنتي كم نتعب لكي نجهز لقمة عيش ليومنا و تعلمين كم اعاني و كم اتعب عندما اعود من العمل و تعرفين كم ان قلب والدك ينكسر من ذلك المنظر و تعرفين الكثير غير ذلك لكنك تتجاهلين و ذلك رد فعل طبيعي منك يا حبيبتي لأنك ما تزالين صغيرة لكنني الآن احدث إيلا الناضجة الموجودة هنا في قلبك ، لن تتوقعي كم كنت أنتظر هذا اليوم ،في قلبي يوجد الكثير الامل، الامل لكي أراك مهندسة طبيبة او استاذة لكي تحققي احلامك و أحلامي معك، ستعرفين احلامي مع الوقت اما احلامك فستصنعينها بنفسك و اتمنى ان تحققيها اتمنى تركزي في دراستك منذ الغد و ان تكوني فتاة متفوقة في دراستك " هذه الكلمات كان لها اثر عميق في إيلا اجل كان التعرف على العالم الجديد المختلف جميلا لها و مميزا (المدرسة ) الا انها كانت تحاول ما أمكن لها إسعاد امها و ابيها بنتائجها فسعادتها كانت تتمحور حول سعادتهما وقد كانت من المتفوقين ،لطالما احبت ايلا عالم الجمال و الموضة و قد كانت امها دائما ما تسعدها بمفاجآت صغيرة لها كجلب بعض المساحيق التجميلية .
مرت السنوات الست للابتدائي (primary ) بسرعة و انتقلت إيلا لاعدادية حكومية ( middle School ) و هذه الاخيرة مؤسسة يصعب الدخول إليها رغم انها حكومية و لابد من ان يحصل المتقدم للدخول اليها على درجات عالية في سنته الاخيرة من المستوى الابتدائي ثم ان يجتاز امتحان دخولها و ان يقبل به ،و نظرا لشهرة هذه المؤسسة الحكومية فإن الطبقة الغنية تدرس فيها هي الاخرى ، و قد قبلت ايلا في هذه المؤسسة عن جدارة ، في اول يوم لإيلا في هذه الاعدادية كانت متوترة خاصة و انها تعلم كم سيكون من العب عليها الاندماج مع تلك الطبقة الغنية ، لقد كانت ايلا فتاة جميلة لكنها لا تملك الإمكانيات المالية لتعتني بجمالها ورغم ذلك فإنها كانت تحاول ما أمكن اغاء تلك الفروقات الطبقية ، جهزت إيلا نفسها ووضعت قليلا من makeup ظهر لون عينها واضحا مما زادها جمالا
وصلت ايلا للمؤسسة في الوقت المحدد رفقة والدتها و التي كانت مصرة على التقاط صورة لابنتها قبل دخولها المؤسسة باعتبارها انها مرحلة جديدة في حياة ابنتها ومن الضروري الحصول على ذكرى لذلك

طريقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن